النائب عباس السادات يتقدم بطلب إحاطة بشأن واقعة مصنع الجبن بالمنوفية
تقدم النائب الدكتور عباس السادات عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية بطلب إحاطة لوزيرى التنمية المحلية والصحة بشأن واقعة ضبط مصنع جبن - جميد بقرية سماليج مركز تلا محافظة المنوفية يستخدم مواد طلاء ومكونات أخرى غير صالحة للاستهلاك الآدمي الأمر الذي تناقلته وسائل الإعلام المختلفة ثم تبين مؤخرا كذب هذه الادعاءات وفقا للبيان الذى أصدرته الهيئة القومية لسلامة الغذاء بهذا الشأن.
وأكد السادات أن تداول مثل هذه الأخبار التى تتضمن معلومات مغلوطة وادعاءات غير حقيقية يضر بسمعة المنتجات الغذائية المصريه ويؤثر على الصادرات المصرية بشكل مباشر فضلا عما أحدثه من ضرر معنوى كبير لأهالي محافظة المنوفية والعاملين بالمصنع.
ودعا السادات إلى ضرورة وضع آلية تضمن عدم تداول أو نشر مثل هذه الوقائع خاصة ما يتعلق بالصحة العامة أو ضبط أغذية فاسدة أو غير مرخصة إلا بعد أن تنتهى الجهات المختصة من إعداد تقاريرها والتأكد من صحة الواقعة أو عدمها.
هيئة سلامة الغذاء
وكانت الهيئة القومية لسلامة الغذاء أصدرت بيانا إعلاميا بشأن ما تردد عن واقعة إغلاق مصنع لتصنيع الجبن بمركز تلا محافظة المنوفية مستخدما مواد الطلاء، وأوضحت عدة معلومات بشأن الواقعة للرأي العام وكانت كالتالي:
- تم اكتشاف المصنع والتفتيش عليه من قبل لجنة مشكلة من مديريات الصحة والتموين والطب البيطري، وتم إغلاقه.
- المنتج الذي تم ضبطه ليس جبنة كما تردد، ولكنه أحد المنتجات الشعبية المعروفة باسم " جميد بلدي" وهو يستخدم بشكل محدد في المناطق الصحراوية لسهولة حفظه وتخزينه على شكل مادة جامدة صلبة، ولا يعرض بالأسواق أو المنافذ المرخصة المختلفة لبيع الأغذية.
- لم يتم تصدير المنتج إلى أي دولة، والهيئة هي المسئولة عن الصادرات والواردات من المواد الغذائية، ولا تسمح إطلاقا بتصدير أي منتج من منشأة غير مسجلة أو مرخصة، كما لا تسمح بالتداول المحلي لأي منتجات غذائية إلا من المنشآت المرخصة.
- أثبتت التحاليل المعملية من معملين معتمدين تابعين لوزارة التجارة والصناعة أن المنتج الذي تم ضبطه في مصنع جبن المنوفية مصدره حليب أغنام وملح، ومكوناته شرش لبن أغنام منزوع الدهن ولا تحتوي على أى مادة كيميائية مثل طلاء الحوائط أو غيرها.
- تبين من الفحص المعملي المعتمد من معملين تابعين لوزارة التجارة والصناعة أن البودرة التي تم ضبطها على أنها طلاء حوائط هى شرش اللبن المستخلص من حليب بعد فصل المادة الدهنية عنه.
- أثبتت التحاليل المعملية الواردة من المعامل المركزية المعتمدة بوزارة الصحة لفحص المنتجات الغذائيه لبيان صلاحيتها للاستهلاك الآدمي وجدت عدم مطابقته للمواصفات المصرية من حيث التوسيم - بطاقة بيانات المنتج- واحتوائه على أتربة نتيجة عدم اتباع الاشتراطات الأساسية لسلامة الغذاء المحددة في قرار مجلس إدارة الهيئة القومية لسلامة الغذاء رقم 11 لسنه 2020 التحديد وفقا لما جاء في المادة ثمانية من القرار المذكور حيث تم الإنتاج في مكان مفتوح غير مغلق ومعرض للأتربة.
- خالف المصنع اشتراطات سلامة الغذاء في عدم الترخيص وفي عدم الاتباع الاشتراطات الأساسية لسلامة الغذاء مما يعرضه للمسؤولية القانونية والجنائية.
وأهابت الهيئة بالمستهلكين بعدم شراء واستخدام منتجات مجهولة الهوية، كما تؤكد الهيئة أنها تفحص أى شكوى تخص احتمالية تلوث الغذاء بكل جدية، وقد أنجزت الهيئة معدل 99% من استيفاء الشكاوى التي وردت إليها خلال عام 2021.