مقتل 7 مسلحين في اشتباكات بكشمير الهندية
أعلن مسئول أن قوات الأمن الهندية قتلت بالرصاص 6 مسلحين، وفقدت جنديًا في عمليات كشمير المتنازع عليها، وذلك مع استمرار حملة على الجماعات المسلحة بعد مقتل عدد من المدنيين هذا العام.
وقال فيجاي كومار قائد شرطة وادي كشمير: "قُتل 6 مسلحين، بينهم باكستانيان، في مواجهتين منفصلتين مع قوات الأمن في منطقتي أنانتناج وكولجام في كشمير".
وتتهم الهند باكستان بإذكاء تمرد منذ التسعينات في كشمير، وهو ما تنفيه إسلام أباد التي تقول إنها تقدم دعمًا دبلوماسيًا ومعنويًا لسكان كشمير حول حق تقرير المصير.
العمليات الأمنية.. مستمرة
وقال مسؤول بالشرطة إن "العمليات الأمنية في جامو وكشمير مستمرة، وأن أكثر من 189 مسلحًا و44 من عناصر الأمن قُتلوا في كشمير هذا العام".
وأضاف المسؤول الذي طلب حجب اسمه "قُتل 41 مدنيًا هذا العام مقارنة مع العام الماضي الذي لقي فيه 33 مدنيًا، مصرعهم في العمليات المسلحة".
وقبل أيام، قال مسئولان إن القوات الهندية قتلت مسلحًا في معركة بالأسلحة النارية في منطقة جامو وكشمير الخاصة لسيطرة الحكومة الاتحادية، في وقت يتصاعد فيه العنف في المنطقة التي يدور حولها صراع منذ عقود بين الهند وباكستان.
منطقة سورانكوت
وقال مسؤول في الشرطة إن القتال بين قوات الأمن الهندية والمسلحين اندلع في الساعات الأولى من صباح اليوم في منطقة سورانكوت التي يُعتقد أن مجموعة مسلحين تتحصن داخلها.
وفي مدينة سريناجار الرئيسية في كشمير، قالت الشرطة إن شرطيًا كان على متن حافلة هاجمها مسلحون أمس الإثنين، لفظ أنفاسه متأثرًا بجراحه ليرتفع عدد قتلى الهجوم إلى ثلاثة.
وأطلق المسلحون النار على الحافلة على مشارف مدينة سريناغار، ما أسفر عن إصابة 16.
جماعة جيش محمد
وقال قائد شرطة وادي كشمير أمس الإثنين: إن الهجوم نفذه مسلحون من جماعة جيش محمد التي تنطلق من باكستان.
ودأبت الهند على اتهام باكستان بدعم التمرد المسلح في كشمير، وتنفي باكستان التهمة وتقول إنها تدعم معنويًا ودبلوماسيًا سكان كشمير من أجل تقرير مصيرهم.
وقالت الشرطة الهندية: إن اثنين من أفرادها قتلا، في هجوم نفذه مسلحون على مشارف مدينة سريناجار الرئيسية في الجزء الخاضع للهند من إقليم كشمير.
إصابة 14 فردًا
وأفادت شرطة كشمير الهندية على "تويتر" بأن "مسلحين فتحوا النار على مركبة للشرطة مما أدى إلى إصابة 14 فردًا على الأقل، لفظ اثنان منهم أنفاسهما الأخيرة متأثرين بجراحهما".