رئيس التحرير
عصام كامل

انفجار يستهدف حافلة عسكرية موالية لتركيا شمالي حلب

انفجار سيارة في سوريا
انفجار سيارة في سوريا

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الخميس، أن انفجارًا استهدف سيارة عسكرية لفصائل موالية لتركيا في مدينة إعزاز شمالي حلب.

وأفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان بوقوع انفجار في مدينة إعزاز الحدودية مع تركيا بريف حلب الشمالي.

الجيش التركي 

وأوضحوا أنه ناجم عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية على متنها "رشاش ثقيل” تابعة لما يسمى "الجيش الوطني" الموالي لتركيا، دون وقوع خسائر بشرية.

وفي 21 ديسمبر، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى تعرض طفل للخطف من قِبل مجهولين يستقلون سيارة نوع (سنتافي)، من أمام منزله بالقرب من مدرسة آمنة وسط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وذلك في وضح النهار.

وأوضح أنه تم اقتياده إلى جهة مجهولة، قبل أن يتم العثور عليه من قِبل “الشرطة المدنية” بعد ملاحقة الخاطفين.

انفجار مستودع ذخيرة

من جانب آخر، وقبل أيام، قتل ما لا يقل عن 14 شخصا في تفجير بعبوات ناسفة استهدف حافلة عسكرية في دمشق، وفق ما ذكر الإعلام السوري.

 وفي محافظة حماة وسط سوريا قتل أيضا ستة عناصر على الأقل من قوات الدفاع الوطني السوري الموالية لدمشق في انفجار داخل مستودع ذخيرة. 

وبعد ساعات من حادثة دمشق أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم مدنيون قتلوا في قصف صاروخي لقوات النظام استهدف مدينة أريحا بمحافظة إدلب في شمال غرب البلاد.

وأسفر تفجير بعبوتين ناسفتين استهدف حافلة عسكرية في دمشق عن مقتل 14 شخصا على الأقل، وفق ما ذكر الاعلام السوري، في حصيلة دموية هي الأعلى في العاصمة السورية منذ سنوات.

كما قتل ستة عناصر من قوات الدفاع الوطني السوري الموالية لدمشق في انفجار داخل مستودع ذخيرة في محافظة حماة في وسط سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

 ولم تتضح ملابسات الانفجار حتى الآن، وما إذا كان حادثا عرضيا أم نجم عن عبوة ناسفة، وفق المرصد الذي أفاد أيضًا عن إصابة أكثر من سبعة مسلحين بجروح من قوات الدفاع الوطني، التي تُعد من أبرز وأكبر المجموعات المسلحة الموالية لقوات النظام.

وبعد وقت قصير من انفجار دمشق، استهدفت قوات النظام بقصف صاروخي منطقة مكتظة في مدينة أريحا في محافظة إدلب، التي تسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة) على نحو نصف مساحتها، ما أسفر عن مقتل 13 شخصا، غالبيتهم مدنيين وبينهم أطفال في حصيلة تواصل الارتفاع وتُعد الأكثر دموية في تلك المنطقة منذ عام على الأقل.

الجريدة الرسمية