رسائل مطمئنة من مستشار الرئيس للصحة عن الوضع الوبائي في مصر وآثار اللقاحات الجانبية ومتحورات كورونا
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحة والوقاية، إن الدولة المصرية تخطت مستهدفها من عمليات التلقيح ضد كورونا قائلا: "كنا نتمنى تطعيم 40 مليون مواطن قبل نهاية العام الحالي لكننا تخطينا هذا الرقم بكثير.. قريب هنوصل لـ60 مليون مواطن".
وقال الدكتور عوض تاج الدين في تصريحات اليوم: عدد كبير من المواطنين لم يحصلوا على التطعيم فقط، لكننا لقحنا عددا كبيرًا من كبير السن، ونوفر التطعيم لنصف مليون مواطن يوميا في المتوسط، وهناك إقبال كبير، وكل الانواع موجودة وتدفق اللقاحات ما زال مستمرا.
كما وجه مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحة والوقاية رسالة للمواطنين الخائفين من الحصول على اللقاحات، قائلا: "وفرنا التطعيمات لملايين المواطنين، ولم تظهر أي أثار جانبية خطيرة تؤثر على عملية التلقيح أو التطعيم".
وتابع أن قارة أفريقيا بها 53 دولة، يقطنها أكثر من 1.4 مليار نسمة، ونسبة التلقيح لم تزد في المتوسط على 7.5%: "طالما كان هناك دول نسبة التلقيح قليلة جدا، فإن العالم لن يكون في أمان، لأن العالم قرية مفتوحة والجميع يسافرون ويتنقلون، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الدول الأكثر حصولا على التلقيح، وبالتالي فإن منظمة الصحة العالمية تسعى إلى حصول الدول على كميات مناسبة من اللقاحات".
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحة والوقاية، إن الوضع الوبائي في مصر مستقر خلال الفترة الحالية، قائلا: "أعتقد أننا في نهاية الموجة الرابعة على أرض الواقع وفي غرف الرعاية المركزة والمسشتفيات.
وأكد تاج الدين أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، مشيدًا بالإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية والإقبال الشديد على حملات التطعيم بأعداد كبيرة وهو ما كان له أثر إيجابي.
وقال مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحة والوقاية، أن هروب الفيروسات والمتحورات من المناعة ظاهرة طبيعية جدا، ولو لم يكن كورونا هرب من المناعة لما استطاع أن يتحور إلى ألفا، بيتا، جاما، دلتا، ودلتا بلاس قائلا: "مع كل متحور جديد، يكثر الكلام حول سرعة الانتشار وزيادة الأعداد وهذا أمر متوقع، لأن الفيروس يتحور ويغير شكله حتى يستطيع أن يعيش ويدخل جسم الإنسان".
وقال محمد عوض تاج الدين: "بعد شوية هيظهر متحور تاني، وكل شوية هنسمع عن متحور جديد بظواهر جديدة، لكن التطعيم يزيد قوة مناعة الجسم على مقاومة الفيروسات، وباء كورونا موجود ولسه قاعد شوية، ونتمنى أن تكون هناك سيطرة عالمية في منتصف 2022، وحتى هذا الوقت يجب الالتزام بالإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاحات".