رغم المشروعات الضخمة.. الإسكندرية تفشل فى مواجهة مياه الأمطار كل عام
رغم أن الاسكندرية حظت عام 2021 بعدد ضخم من المشروعات التي تنفذ علي أرضها وتتكلف المليارات من كباري وتطوير لمناطق عشوائية ومناطق مختلفة في المدينة، إلا أن مسئولي المحافظة فشلوا في ملفات هامة خاصة في مجال البنية التحتية والطرق وعلي رأس هذا مواجهة مياه الأمطار التي تغرق المدينة وكذلك الطرق الداخلية والصرف الصحي
مياه الأمطار ازمه كل عام
فشلت محافظة الإسكندرية في مواجهة مياه الأمطار بعد هطولها هذا العام بشكل كبير رغم التوقعات بهذا الأمر، وبات الشتاء يمثل كابوسا لأهالي عروس البحر والمسئولين بعد أن تسببت مياه الأمطار في غرق الشوارع والكورنيش وخروج مياه الأمواج لطريق الكورنيش، في ظل موجة الأمطار بسيارات رفع المياه بشكل يهدر الطاقة البشرية والأموال وعدم استيعاب شبكة الصرف الصحي لكميات المياه التي تتساقط علي المدينة.
ورغم دعم رئاسة مجلس الوزراء بأكثر من مليار جنيه لمواجه هذا الأمر الي أنه لم يكن كافيا، بتدخل رئيس الوزراء مرة أخرى من خلال الموافقة المبدئية علي مشروع كلية الهندسة جامعة الإسكندرية والصرف الصحي فصل شبكة الأمطار عن الصرف الصحي كما كان من قبل وذلك في عدة مناطق بالمدينة.
الصرف الصحي
وكشفت الأمطار عن عدم استيعاب شبكات الصرف الصحي للكميات الكبيره من المياه في ظل الزيادة السكانية الكبيرة التي في المدينة، ووجود نقص في المعدات والطلمبات وأزمات في محطات الصرف الصحي ووجود محطات أخرى لم يتم تسليمها وعيوب بالشبكة في بعض المناطق، وانتظار جلب معدات وتنفيذ مشروع صرف صحي متكامل للمدينة.
تهالك الطرق
رغم وجود عمليات متواصلة لرصف وسفلتة عدد من الطرق الرئيسية والفرعية بالمدينة، إلا أنه لا زالت أزمة تهالك الطرق في المدينة تؤرق أهالي وزائري الثغر بعد تدهور حالة الطرق خاصة في العجمي.
أزمة الديوان العام
ظهرت في ديوان محافطة الإسكندرية عدة مشكلات بعد أن بات واضحا محاولات سيطرة بعض الموظفين علي مقاليد الأمور داخل المحافظة، وسط صراعات لا تنتهي وصل صداها للشارع السكندري خاصة بعد اشتكي عدد من الموظفين والمواطنين من عدم تمكنهم من مقابلة المحافظ رغم تواجده المستمر في الشارع وجولاته المستمرة، كما تم فصل إدارات عن بعضها للمرة الأولي بالإضافة إلي تغيرات مستمرة وتعينات لا مبرر لها في إحدى الإدارات القريبة من المحافظ.
كوبري الكيلو ٢١
جاء إنشاء كوبري الكيلو ٢١ الجديد في محاولة لحل الأزمة المرورية بتلك المنطقة إلا أنه أحدث ازمه شديده اسفله خاصة مدخل شاطئ النخيل وزاد من الأزمة بشكل لافت للنظر خاصة وأنه اتجاه واحد ولا تزال الأزمة مستمرة مع التشغيل التجريبي للكوبري.
انهيارات المباني وشقق الإيواء
انهيارات المباني القديمة او ميل الحديثة منها أصبحت أزمة بل حل في ظل انهيارات متكررة في أغلب مناطق المحافظة وسقوط ضحايا عديده قدرت خلال عام 2021 بأكثر من 22 ضحية بشرية خلاف الخسائر المادية والمعنوية ولم يقتصر انهيار المباني على حي بعينه.
ومع انهيار العقارات المستمر ظهرت ازمه جديدة وهي عدم وجود شقق للايواء كما كان من قبل ومن انهارت عقارتهم باتوا في العراء لينطبق عليهم المثل العامي "موت وخراب ديار" وظهر هذا في انهيار عقار الدخيلة الجبل الذي لازال عدد من سكانه في خيم إيواء مركز شباب المسيري وسط مطالب بضرورة توفير إسكان إيواء عاجل بالمدينة.