نعم.. جورج سمعان رئيسًا لمصر!!
ماذا بقى لك لتبقى؟ وعدت فأخلفت.. تحدثت فكذبت.. واؤتمنت فخنت..!؟
ليتك تذكر مقولة الفاروق عمر... والله لو تعثرت بغلة في العراق لسئل عليها عمر!
ارحل أكرم لك بيدك وإرادتك.. ارحل لتحافظ على دماء شباب مصر.. ارحل أشرف..!
أفق يا رجل.. أفق يا مرسي لن ينقذك من الله ولا التاريخ أحد.. لن يكون معك الشاطر أو بديع..!!
ارحل..غير مأسوف عليك!!
هذا كان نهاية ما كتبته الأسبوع الماضى وللأسف لم يسمع سوى ما أمره به المرشد.. وعزله الشعب والجيش.. ولكن قررت تغيير ما كنت كتبته عندما حاورنى الأخ والصديق الجزائرى رائد ناجى قائلا: أريد أن أفهم منك لأن ما نراه إعلاميا يشوشنا.. لماذا الانقلاب بحق مرسي وهو له سنة وقد عرقله الكثير ويقال إن رجلا مسيحيا يعتلي سدة الحكم بمصر؟! يقال إن الأقباط مع البرادعي وبتمويل أمريكي وضغط على السيسي تم عزل مرسي!!؟
قلت: أولا لم يحدث انقلاب على محمد مرسي.. ثانيا الشعب المصرى خرج منه في يوم واحد 33 مليونا.. إذن الشعب لا يريده... ثالثا محمد مرسي هو رجل ضعيف الشخصية ومريض وسبق أن أجرى عملية لاستئصال ورم في شرايين في المخ وبالتالى هو لا يصلح أساسا، الأمر الآخر الذي كان يدير البلد خيرت الشاطر وبديع ومكتب الإرشاد للإخوان وأصبح كل من ينتمى للإخوان له كل شىء وعدا هذا كافر وداعر........ إلخ...!!
سألنى: يقال إن الأقباط مع البرادعي وبتمويل أمريكي وضغط على السيسي تم عزل مرسي.. وهل التيار العلماني من خطط ليعود ويقود الحكم...!؟
حكاية القبطى يحكم مصر أنا شخصيا لا أمانع في هذا لو أن هناك قيادة قادرة على تحقيق أحلامى ومع هذا لن يحدث ورئيس المحكمة مسلم ومؤقت ولن يترشح مسيحى لأننا مازلنا نحبو في الحرية.. أما حكاية علمانى ونظام علمانى.. فهذا كلام فارغ ولا يوجد لدينا في العالم العربى نظم صاحبة رؤية علمية علمانية حقيقية مثل تركيا مثلا.. الذي عزل مرسي سوء إدارته للبلاد وطالما حضرتك تتابع ما أكتبه أكيد تدرك أننى ضد فكر الإخوان الإقصائى وهو تنظيم أقرب للماسونية.. ومع هذا طالبناه بضرورة أن يصبح مرسي رئيسا للمصريين، ولكنه أصر على أن يكون دائمًا رئيسًا للإخوان.. الأهم من هذا معروف التعاون بين الإخوان وأمن الدولة.. محمد مرسي نفسه كان ضابط الاتصال بين أمن الدولة والإخوان.
أخيرًا.. للأسف إغلاق أي صوت إعلامي أمر سيئ ولكن القنوات الدينية أساءت للإسلام.. وإغلاق 20 قناة أمر واجب في هذه المرحلة وأمر طبيعى لأن الأمور لابد يعاد فيها النظر.. ولأن هذه القنوات يمكن أن تعمل فتنة وهدفها ليس لوجه الله أو الوطن.
* في ميدان التحرير كان "ارحل" بجنيه.. وارحل ومعه هشام قنديل "بجنيه ونصف"...!!
