السعودية تعيد الالتزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم الأربعاء، إعادة الإلزام بارتداء الكمامة وتطبيق إجراءات التباعد في جميع الأماكن المغلقة والمفتوحة.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، نقلا عن مصدر بوزارة الداخلية، بأنه تقرر إعادة الإلزام بارتداء الكمامة في جميع الأنشطة والفعاليات، اعتبارا من الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، غدا يوم الخميس.
وقال المصدر إن القرار جاء "بناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة في المملكة بشأن الوضع الوبائي وتزايد الإصابات بفيروس كورونا والسلالات المتحورة منه.
وأضاف أن القرار يأتي أيضا "انطلاقا من حرص حكومة خادم الحرمين، على حماية صحة المواطنين والمقيمين وقاصدي الحرمين الشريفين والحفاظ على سلامتهم".
وأكد المصدر أن جميع الإجراءات والتدابير تخضع للتقييم المستمر من قبل الجهات الصحية المختصة في المملكة، وذلك بحسب تطورات الوضع الوبائي محليا وعالميا.
ولفت المصدر إلى ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كافة، والبروتوكولات المعتمدة لسلامتهم.
وأشار إلى أنه سيتم تطبيق الإجراءات النظامية والعقوبات المعتمدة على المخالفين، كما أكد أهمية مسارعة جميع أفراد المجتمع لاستكمال تلقي جرعات اللقاح.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية، أمس الثلاثاء، تسجيل حالة وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات في المملكة جراء الوباء إلى 8873.
وأشارت الوزارة، في بيان صحفي اليوم، إلى تسجيل 602 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 553 ألفا و921.
كما لفتت إلى تسجيل 147 حالة شفاء جديدة، ليصل إجمالي المتعافين من الوباء في المملكة إلى 541 ألفًا و157.
إصابات كورونا
ذكرت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية أن إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حول العالم ارتفع إلى 281 مليونًا و394 ألفًا و288 حالة.
الإصابات بكورونا
وأفادت الجامعة - حسبما ذكرت قناة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الثلاثاء - بأن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 5 ملايين و406 آلاف و525 حالة.
ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجد، أبلغ المصابون بالوباء عن عشرات الآثار والأعراض، وآخرها ما يمكن سماعه بدلا من الشعور به.
ورغم تقارب الأعراض المرتبطة بكورونا والمتحورات التي ظهرت لاحقا، إلا أن بحثا علميًا حديثًا، سلط الضوء على مؤشر جديد للإصابة بأوميكرون، لم يكن مذكورا من قبل في بيانات المرضى.