وسط أجواء روحانية.. الطواف تحت مياه الأمطار بالحرم المكي |فيديو

حرص عدد من زوار بيت الله الحرام، على توثيق لحظة هطول الأمطار على المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية، مساء أمس الثلاثاء، في أجواء مفعمة بالإيمان والروحانية.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عددا من الفيديوهات للأمطار التي هطلت مساء أمس على المسجد الحرام، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي تقدمها الجهات ذات العلاقة في الحرم المكي الشريف.

 هطول الأمطار على المسجد الحرام

وكانت العاصمة المقدسة؛  شهدت أمس أمطارًا من خفيفة إلى متوسطة شملت معظم الأحياء السكنية، تبعها انخفاض ملموس في درجات الحرارة. 

يذكر أن الجهات المختصة في المملكة العربية السعودية، أعلنت أنه تم السماح بقدوم المعتمرين القادمين من خارج المملكة عبر المنافذ الجوية والدولية والبحرية والبرية باستثناء "منفذ جديدة عرعر" للموسم الحالي.

وقال وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة، عبد العزيز وزان، إنه تم توجيه الجهات المختصة وشركات العمرة بالمملكة بالاستعداد لاستقبال المعتمرين، مع تطبيق الإجراءات الصحية والاحترازية لجائحة كورونا واتخاذ اللازم.

أداء المصريين للعمرة

وقبل أيام أكد عضو مجلس رواد البيت في الحرم المكي ومستشار اللجنة الوطنية للحج والعمرة سعد جميل القرشي، أنه خلال الفترة المقبلة، ستفتح أبواب العمرة أمام المصريين لـ أداء العمرة.

وأوضح خلال مداخلة هاتفية في برنامج "مساء DMC"، أن المملكة أصدرت قرارا بإعادة كل المطعمين من دولهم والذين يعملون في المملكة العربية السعودية من دول مصر وباكستان ومختلف الدولة، لافتا إلى أن السعودية تعتمد كثير من اللقاحات العالمية المضادة للفيروس، مشيرا إلى أنه سيتم السماح بتأدية الأشخاص حتى سن 55 العمرة لتجنب إصابة كبار السن بفيروس كورونا.

وتابع: "الأعداد مفتوحة وتتم بطريقة مفتوحة، ونرحب بإخواننا المصريين وإحنا في رابطة سياسية واجتماعية واقتصادية وشعبية وأخوية مع مصر، أهل مصر هما أهلنا".

وواصل القرشي: "خلال الفترة المقبلة، ستفتح أبواب العمرة أمام المصريين لأداء العمرة، وكذلك أمام الدول العربية والإسلامية، ونتابع حالات الإصابة بفيروس كورونا في كل دولة على حدا، وصدر بقرار أمام كل المقيمين في باكستان ومصر، عشان يرجعوا لعملهم في السعودية، بشرط يكونوا أخدوا اللقاحات بالجرعتين".

وأضاف أن المملكة العربية السعودية تتابع إصابات فيروس كورونا المستجد في عدد من الدول ولديها دراسات لمعرفة مؤشرات الإصابة من أجل العمل على فتح التأشيرات أمام الدول.