رئيس التحرير
عصام كامل

بعد واقعة برلمان الأردن.. أبرز اشتباكات النواب داخل برلمانات العالم | فيديو

 أبرز اشتباكات النواب
أبرز اشتباكات النواب داخل برلمانات العالم

تحولت قاعة مجلس النواب الأردني إلى ساحة لتبادل اللكمات والضرب بعد خلاف بين عدد من النواب على التعديلات الدستورية.

تبادل اللكمات 

ففي بداية الجلسة رفض النواب حديث رئيس اللجنة القانونية، عبد المنعم العودات، واللغة التي تحدث بها مع النواب.

واعترض النواب على حديث العودات، ليتهم رئيس مجلس النواب عبد الكريم الدغمي أحد النواب "برمي الزيت على النار"، الأمر الذي جعل النائب يرفض اتهامات الرئيس الدغمي الذي غضب وقاله له "اخرس".

فيما رفع رئيس المجلس الجلسة لمدة نصف ساعة لتطويق الخلاف والجدل، وفور أن عادت الجلسة بدأ العراك والضرب.

وتبادل كل من النائب حسن الرياطي وشادي فريج واندري حواري الضرب باللكمات، ليقرر رئيس المجلس رفع الجلسة إلى يوم آخر.

وفي يونيو الماضي تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا ومقاطع فيديو تظهر وقوع عراك بين عدد من النواب داخل قاعة عبد الله السالم "مجلس الأمة الكويتي".

 

جاء ذلك في جلسة للمجلس حيث نقلت صحيفة القبس الكويتية أن العراك بالأيدي وقع بين "النائبين حمود مبرك ومساعد العارضي، وتدخل النواب لفض الاشتباك، بعد تصويت مجلس الأمة بالموافقة على مشروع القانون بربط ميزانية الوزارات والإدارات الحكومية".

ونشرت صفحته تفتيش الكويت مقطع فيديو من العراك بتعليق قالت فيه: "فيديو هوشة داخل قاعة عبد الله السالم اليوم".

 

وقبل عدة سنوات أشهر نائب أردني سلاحه في وجه زميله فرد الأخير بـ«مطواة».. ونواب المعارضة يستخدمون «القنابل المسيلة للدموع» في كوسوفو وكوريا الشمالية.

 

أوكرانيا

قبل عدة اعوام  تقريبًا، لم تكن تلك المشاهد أمرًا معتادًا بالنسبة للشعب الأوكراني، ولكنها باتت كذلك بكل تأكيد في الفترة الحالية، فبعد الأزمة التى ضربت البلاد بسبب التظاهرات العنيفة التي أدت إلى إقصاء الرئيس السابق فيكتور يانوكوفيتش وما تلا تلك الأزمة من اضطرابات عنيفة انتهت بانفصال شبه جزيرة القرم عن أوكرانيا وانضمامها إلى روسيا، تحولت ساحة البرلمان إلى ساحة معركة شبه يومية بين النواب المختلفين فى الآراء، إلى درجة أن رئيس الوزراء الحالي آرسيني ياتسينيوك كان طرفًا في إحدى تلك المشاجرات، بعد أن حاول «ياتسينيوك» الدفاع عن أداء حكومته أمام نواب البرلمان، فما كان من النائب أوليه برانا إلا أن توجه إلى المنصة حاملًا مجموعة من الورود قدَّمها إلى رئيس الوزراء، وبعدها حمله من قدميه وألقى به بعيدًا عن المنصة.

 

وبالطبع ليس هذا الحادث الوحيد الذى وقع فى البرلمان الأوكراني، ففي شهر أبريل من عام 2014، تحولت قاعة البرلمان إلى حلبة مصارعة بعد أن هاجم نواب تابعون للحزب القومي الأوكراني «سفوبودا» زعيم الحزب الشيوعي الأوكراني بيتور سيميونكو، بسبب الوضع في شرق أوكرانيا والموقف من روسيا، فتحول الهجوم اللفظي سريعًا إلى اشتباكات عنيفة بالأيدى شاركت فيها النائبات أيضًا، حيث وجهت إحدى النائبات لكمة قوية لـ«سيميونكو» أشعلت حدة الشجار. وفي عام 2013، قامت المعارضة الأوكرانية بتعطيل اجتماع البرلمان بعد أن قام رئيس حزب الأقاليم ألكسندر يفريموف بإلقاء كلمة أمام البرلمان الأوكرانى باللغة الروسية، ووجه السباب لأعضاء حزب «الحرية» ووصفهم بـ«الفاشيين»، وهو ما دفع أعضاء حزب «الحرية» إلى التجمع حول «يفريموف» وتوجيه اللكمات والركلات له.

 

اليابان

المعروف عن اليابانيين عشقهم للفنون القتالية، وهو ما تجسد أيضًا داخل قاعة البرلمان الياباني، ففي فيديو انتشر على موقع «يوتيوب» عام 2014، ظهر نائبان يتعاركان من خلال استخدام الفنون القتالية المختلفة، وعلى رأسها فن «الجودو». وفي 17 من سبتمبر عام 2015، اندلعت مشاجرة أخرى أكثر عنفًا من سابقتها، حيث اختلف بعض النواب على مناقشة مشروع قانون السماح لقوات الجيش الياباني بالمشاركة في عمليات قتالية خارج اليابان، وسرعان ما تحول النقاش الذي بدأ بالتراشق اللفظي إلى اشتباكات عنيفة بالأيدي، وهو ما دفع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الذي كان يشارك في الجلسة نفسها إلى الجلوس مغمضًا عينيه محاولًا تفادي التورط في هذا الشجار.

الجريدة الرسمية