تفاصيل خطة تطوير السكك الحديدية
وضع المهندس كامل الوزير وزير النقل، السكك الحديدية على رأس خطط التطوير للوزارة، خاصة أنها كانت السبب الرئيسى لقدومه وزيرا للنقل خلفا للوزير هشام عرفات، بعد حادثة حريق محطة مصر.
وتشمل خطط تطوير السكك الحديدية العديد من المحاور الرئيسية أبرزها محور الخسائر الاقتصادية والتى يسعى وزير النقل للسيطرة عليها والحد منها للتخفيف عن كاهل السكك الحديدية والمحور الآخر هو تطوير آليات الجر وعدد الجرارات والعنصر الثالث تطوير مستوى الخدمة ومستوى العربات والعنصر الرابع هو التطوير التكنولوجى من خلال تطوير الإشارات ونظم كهربة السكك الحديدية.
المحور الأول
تطوير الهيئة ماليًا من خلال خطة متكاملة لهيكلة موارد الهيئة وذلك لتنمية الموارد من خلال موارد البضائع وموارد بيع التذاكر وموارد تنمية الأصول والإعلانات واستغلال شريط السكك الحديدية.
المحور الثانى
هو تطوير آليات الجر ويعمل من خلال مخطط لشراء عدد كبير من الجرارات التى تساهم فى زيادة كفاءة الحركة وتسهيل عمليات نقل الركاب وتوفير أكبر عدد من الجرارات لخدمة السكك الحديدية وقت الحاجة وعدم الحاجة لإيقاف خطوط كما كان يحدث سابقا.
المحور الثالث
وهو تطوير مستوى الخدمات من خلال شراء عربات جديدة وتشل عربات على كافة الخطوط مثل خطوط الضواحى وخطوط المسافات الطويلة وذلك للتيسير على الراكب وتقديم افضل خدمة له
على صعيد اخر كانت بداية خطة التطوير الهدف منها الحد من الحوادث ولكن وزير النقل الحالى المهندس كامل تطوير آليات الشد والعربات واستبدال بعض العربات القديمة باخرى حديثة متطورة ولكن ذلك ولن يكون سببا فى تقليل الحوادث لأن العنصر الأساسى فى حوادث القطارات هو البنية الأساسية والإشارات والثقافة الخاصة بعناصر السكك الحديد والتى لم تتغير.
المحور الرابع
اخر محاور التطوير هو الجانب التكنولوجي والذي يشمل ميكنة الإشارات وكهربتها وذلك لسهولة التحكم فى نظام التشغيل للسكك الحديدية وأنظمة الحركة.
الورش
الورش هي الأخرى ذات أهمية كبيرة فى عمليات التطوير ويستهدف وزير النقل رفع مستوى الورش والعمل على تحويلها للعمل باحدث تكنولوجيا بما يخدم قطاعات النقل كافة.
