15 دقيقة بين الموت والحياة.. كواليس إنقاذ أسرة من الاختناق في الشرقية
شهدت محافظة الشرقية إصابة أسرة مكونة من 3 أفراد بالاختناق علي إثر استنشاقهم غاز ثاني أكسيد الكربون الناتج من موقد التدفئة المتواجد داخل غرفة نومهم وتم نقل المصابين إلى مستشفى خاص لتلقي العلاج، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
وتلقى اللواء محمد والي مدير أمن الشرقية، إخطارًا من احد المستشفيات الخاصة الكائنة بمدينة العاشر من رمضان بوصول أسرة مكونة من 3 أشخاص، وهم " ك. إ. ال"44 سنة ربة منزل ونجلتيها الكبري والصغري (11 -25 عاما) مقيمين العاشر مصابين بحالات اختناق على أثر استنشاقهم غازثاني أكسيد الكربون الناتج من موقد التدفئة داخل غرفة نومهم.
وتبين من التحريات التى أجرتها المباحث أنه أثناء إشعال الأسرة المكونه من 3 أفراد موقد التدفئة داخل غرفة النوم اصيبوا بحالات اختناق اثناء نومهم قبل قيام احد افراد العائلة بالاسراع للغرفة وإخراجهم منها خارج المنزل ونقلهم علي الفور للمستشفي.
وصّرح مصدر بالمستشفى أنه تم إسعاف المصابين وانقاذهم بواسطة الاطباء خلال 15 دقيقة فقط وتبين إصابتهم باختناق نتيجة استنشاق غاز ثاني اكسيد الكربون وحالتهم الآن مستقرة وتم اتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية بشأن الواقعة قائلا:" اتكتب لهم عمر جديد..والحمد الله ربنا قدر ولطف".
وفاة خفير خصوصي
تلقى مدير أمن الشرقية، في وقت سابق إخطارًا من مباحث صان الحجر بمصرع الشاب "السيد ع." في العقد الثالث من العمر، ويعمل خفيرًا خصوصيًّا بسبب إشعاله دفاية الكهرباء في غرفة نومه؛ ما أدى لإصابته بحالة من الاختناق أودت بحياته.
وبالانتقال الفوري للأجهزة الأمنية، والفحص، وسؤال الشهود أقروا بإشعال المذكور دفاية الكهرباء بغرفة نومه للهروب من برد الشتاء القارس؛ ما أصابه بحالة من الاختناق التي أودت بحياته، ونفوا الشبهة الجنائية.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالها، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
يذكر انه خلال موجة البرد القارص،التى تضرب البلاد حاليا تلجأ الكثير من الأسر لابتكار سبل لتدفئة المنازل، دون مراعاة مدى تاثيرها علي الصحة، وكيفية تفادي مخاطرها، بما تسبب في تكرار حوادث الاختناقات التي تؤدي للوفاة.
