رئيس التحرير
عصام كامل

ننشر شهادات الجلسات السرية في قضية هروب السجناء بوادى النطرون..محمود وجدي: سألت عن قيادات أمن الدولة المتجاوزين 1400 ضابط فلم أجد سوى اثنين.. ضابط: المجموعات المسلحة أطلقت النار على كتائب التأمين

اللواء محمود وجدي
اللواء محمود وجدي

أكد اللواء محمود وجدي أمام المحكمة برئاسة المستشار خالد محجوب رئيس المحكمة وعضوية المستشارين وليد سراج الدين وخالد غزي.. أنه عمل بمنصب مساعد وزير الداخلية عام 2007 لمصلحة السجون وكان أهم شيء هو تأمين السجون خارجيا وداخليا ومنذ وقت إنشاء السجون لم يحدث اختراق للسجون المصرية إلا في 29 يناير حيث يتم تدريب قوات الأمن على أي تمرد داخلي أو محاولة هروب أو اقتحام خارجي ومن قبل حدثت محاولة هروب في رمضان 2006 في أحد السجون وتم إحباطها قبل الوصول إلى سور السجن الداخلي.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأكد أن القوات المسلحة والأمن المركزي هم فقط من يستطيعون اقتحام السجون ويكون بحوزتهم أسلحة وآلات ثقيلة مشيرا إلى أنه على من يقتحم أي سجن من السجون يجب أن يكون مدربا ومعه أسلحة ثقيلة.‬‬

‫‫وأضاف اللواء محمود وجدي أن منذ اندلاع الثورة في 25 يناير وخروج الشباب إلى الشوارع كنت متوقعا حدوث انفلات أمني بسبب اختيار الشباب لهذا اليوم احتجاجا منهم على أساليب الشرطة وبناء على الحس الأمني كنت متوقعا ما سيحدث في الثورة وكان يجب على الدولة والشرطة اتخاذ الإجراءات الوقائية تحسبا لأي أحداث وفي يوم 28 يناير الساعة 2 ظهرا نهار جهاز الشرطة ولم يكن هناك تأمين على مؤسسات الدولة أو أقسام الشرطة وتم الهجوم على أقسام الشرطة والمحاكم والنيابات العامة ومؤسسات الدولة وسبب هذا هو أن الدولة لم تكن مدركة لمطالب الشباب.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأشار إلى أن يوم 31 يناير الساعة 4 عصرا تسلمت عملي في وزارة الداخلية وكانت الحالة الأمنية سيئة وكنت سعيدا عندما أجد أي مدير أمن أو حكمدار في منطقة بحري حتي مدينة بني سويف في مكتبه وعندما سألت عن قيادات أمن الدولة المتجاوزين 1400 ضابط لم أجد سوي اثنين فقط.. وكان المطلوب مني استعادة قوات الشرطة المنسحبة وإعادة تأهيلهم وتدريبهم بدنيا ونفسيا والتنسيق مع القوات المسلحة للنزول إلى الشارع مرة أخرى وبدء مباشرة أعمالنا وإعادة الخدمات العامة كالتراخيص.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأضاف أنه بسؤاله عن عدد الهاربين من السجون وجد أنه هرب أكثر من 28 ألف سجين أي ما لا يقل عن ثلث المساجين بالسجون المصرية كلها وهنا أصدرت تعليماتي بإعادة تأمين السجون مرة أخرى وإحباط أي محاولات هروب أو اقتحام للسجون كما شددت على استعادة المساجين الهاربين والأسلحة التي تم سرقتها من أقسام الشرطة وبالفعل تم استعادة أكثر من 10 آلاف سجين هارب وأكثر من 3 آلاف قطعة سلاح مسروقة.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأكد أنه عندما سأل جهاز أمن الدولة عما حدث في السجون المصرية أكدت التحريات أن هناك عناصر من حزب الله وحماس ومجموعات من كتائب القسام والجهاد والجيش الإسلامي تسللت عبر الأنفاق بمساعدة بدو سيناء لتهريب سجناء تابعين لهم بالسجون المصرية وإحداث حالة من الفوضي بسجون المرج أبو زعبل والفيوم ووادي النطرون وقاموا بالاعتداء على بعض المنشآت بسيناء وقاموا بتهريب سياسيين ومعتقلين ومسجونين جنائيين وأشار إلى أن عبود الزمر وطارق الزمر رفضا الهروب من السجن المتواجدين فيه أثناء اقتحامه.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأضاف كان هناك هجوم يوميا على معسكر الأحراش برفح في الساعات الأولي من فجر كل يوم وكان اللواء ماجد نوح قائد المعسكر يتصل يوميا ليبلغني بما يحدث وكانت القوات المسلحة تقوم بمساعدة قوات الأمن المتواجدة في المعسكر في التصدي لهجوم المجهولين اليومي وتبين من المعلومات التي كان يبلغني بها اللواء ماجد نوح أن هناك عناصر من البدو وعناصر من قطاع غزة هم من يقومون بالهجوم عليهم وتأكد اللواء ماجد نوح من هذا أنه عند انتهاء تبادل إطلاق النيران يجد أن المجهولين يأخذون المصابين منهم ويهربون عبر الأنفاق المؤدية إلى قطاع غزة.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫
وأكد اللواء محمود وجدي أنه استلم خطابا من اللواء محمد حجازي مساعد أول وزير الخارجية جاء فيه أن مكتب تمثيل مصر في رام الله لاحظ مؤخرا وجود عشرات السيارات من مصر هربت عبر الأنفاق إلى غزة تابعة للشرطة والحكومة المصرية وسيارتين أمن مركزي لتستخدم كساتر لهم لدخولهم وخروجهم من وإلى مصر.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫ومن ناحيته أكد المقدم م.ع.ن الضابط المسئول عن متابعة منطقة سجن وادي النطرون بمباحث أمن الدولة بأنه كلف بملاحظة واستلام مأمورية المعتقلين السياسيين المرحلين لسجن وادي النطرون.. مؤكدًا أنهم كانوا قيادات المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين وكان أبرزهم الدكتور حمدي حسن والذي دار بيني و
بينه حوار أكد فيه الأخير أنهم هنا لتشكيل الحكومة وأنهم سوف يقضون على الشرطة وعلى جهاز أمن الدولة..ثم قمت بإبلاغ رؤسائي بما دار بيني وبين الدكتور حمدي حسن.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫و أضاف الضابط المسئول عن متابعة منطقة سجن وادي النطرون بمباحث أمن الدولة أنه بعد الاقتحام توجه إلى منطقة السجن لتفقدها وأفاد شهود العيان من سكان المنطقة شاهدوا بعض الأعراب قاموا باستقلال عدد من السيارات وقاموا بإطلاق وابل من النيران على السجن على نقاط التأمين والحراسة الخاصة بمنطقة السجون إلى أن نفذت الذخيرة وانسحبت القوات.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وبدأت سيارات الدفع الرباعي المثبت عليها الرشاشات ومدافع الجرينوف ورشاشات سريعة الطلقات في مهاجمة السجون... وقامت المجموعات المسلحة بإطلاق الأعيرة النارية على الحراس وكتائب التأمين حتي السادسة من صباح يوم 29 يناير عندما اضطرت القوات إلى الانسحاب لتعذر وصول تعزيزات إليها.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأضاف أنه قام باصطحاب قوة وتوجه إلى السجن للتأكد من هروب العناصر الإخوانية بنفسه وفي الطريق شاهد القيادي بالجماعة والمسئول عنها في مدينة السادات ويدعي السيد عياد ومعه بعض عناصر الجماعة بعد أن تمكن من تحريرهم.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫و أكد أنه تعذر في الوصول إلى منطقه السجن خوفًا من مقابله العناصر المتطرفة ولكنه طلب من رئيس وحدة مباحث السادات إمداده بأي معلومات عن واقعة احتراق السجن واقتحامه فقام الأخير بالاتصال بالقيادي الإخواني إبراهيم مصطفي حجاج الذي أخبره بأن الإخوان المسلمين تمكنوا من إخماد الحريق وتحرير كل العناصر الإخوانية الموجودة في السجن.‬‬
‫‫ ‬‬
‫ وأضاف أن عملية اقتحام السجون على مستوي الجمهورية تمت من خلال اختراق بوابتها الرئيسية بالإضافة إلى أن العنابر التي كان يقطن بها بدو سيناء تم تحطيمها بالكامل وكذلك تدمير جميع العنابر التي كان يقطن بها المتهمون المحكوم عليهم بعقوبة الإعدام من بدو سيناء وخلع أبوابها بطريقة تؤكد أن المقتحمين حاولوا
إخراج قاطنيها بسرعة... وكذلك تحطيم العنابر التي يقطن بها العناصر الإخوانية والتكفيرية بذات الطريقة وكانت العناصر المهاجمة ترتدي الزي البدوي.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫و أكد الضابط المسئول عن متابعة منطقة سجن وادي النطرون بمباحث أمن الدولة أنه بمعاينة سجن 2 صحراوي والذي كان يقطن بع العناصر الإخوانية تبين أن اقتحامه كان لتهريبهم قبل غيرهم من المساجين حيث لم يهتم المهاجمون من تحرير باقي النزلاء إلا بعد أن أيقنوا من تحرير العناصر الإخوانية ووصولهم إلى خارج أسوار السجن... ثم تم تحرير باقي النزلاء لإبعاد شبهة اقتحام السجون لتهريب العناصر الإخوانية فقط وإنما لتأكيد أن الشرطة هي من قامت بفتح السجون لإشاعة الفوضي والذعر في البلاد.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫و أضاف أن معلوماته عن القياديين بالجماعة الإخوانية السيد عياد وإبراهيم مصطفي حجاج فإن الإثنين من مدينة السادات ويعتبران ضالعين بشكل رئيسي في واقعة اقتحام السجون وأن إبراهيم حجاج هو مرشح الجماعة في انتخابات مجلس الشعب عامي 2005 و2010 على مقعد الفئات بدائرة السادات ومنوف وسرس الليان ويمتلك شركة للمقاولات كما يمتلك العديد من اللودرات التي يعتقد أنها استخدمت في اقتحام بوابات السجن وأسواره وأما القيادي السيد عياد فهو صاحب شركة رحلات تضم العديد من الأتوبيسات التي يعتقد أنها أقلت المتهمين بعد هروبهم.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫بينما أكد اللواء م.ح.ع بقطاع الأمن الوطني وكان يشغل منصب وكيل الإدارة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة أن معلومات وصلت للجهاز تفيد أن من قام باقتحام السجون أثناء ثورة يناير كانت عناصر خارجية من حركة حماس وحزب الله بالتنسيق مع عناصر من بدو سيناء لتهريب العناصر الموالية لهم والمودعة بالسجون المصرية.. مؤكدًا أنه تم مهاجمة 3 سجون فقط من الخارج هم أبو زعبل ووادي النطرون والمرج.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وقال، إنه علم بهروب العناصر الإخوانية من داخل السجن من خلال اتصال قام به شخص يدعي محمد مرسي إلى قناة الجزيرة بمساعدة الأهالي ومعه مجموعة من زملائه بالجماعة وتوصلت التحريات إلى حدوث تنسيق بين مجموعات تابعة للإخوان المسلمين وعناصرها الموجودة بسجن وادي النطرون مع أفراد من حركة حماس استطاعت التسلل إلى العنابر المودع بها عناصر الإخوان بعد نجاحهم في اقتحام السجون وكان بصحبتهم دليل من تنظيم الإخوان لإرشادهم عن أماكن تواجد العناصر ووفر لهم اللودرات لتسهيل عملية الاقتحام حيث كان يصعب على عناصر حماس اصطحاب هذه المعدات الثقيلة من داخل قطاع غزة.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأضاف وكيل الإدارة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة بقطاع الأمن الوطني أن بعض الكوادر الإخوانية تتمتلك الأموال والمعدات التي تلزم لتنفيذ عملية مثل واقعة اقتحام السجون فضلًا عن أن من قام بالاقتحام هي عناصر مدربة ولديهم خبرة في مسائل اقتحام السجون لأنهم استدرجوا القوات حتي نفاذ ذخيرتهم.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫و أشار أنه عندما حدث الاقتحام قام المقتحمون بتهريب باقي المعتقلين والمساجين الجنائيين قبل السياسيين حتي يخيل للجميع أن الشرطة المصرية هي من قامت بذلك لنشر الفوضي والذعر بعد خطاب التنحي الذي قال فيه مبارك أن الفوضي بديل عن استمرار النظام.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأوضح أن سبب تواجد عناصر حماس وحزب الله على الأراضي المصرية وقبل اندلاع الثورة بأيام كان لتهريب العناصر المنتمية لحماس وحزب الله والتنظيم الإخواني والمودعين داخل السجون لقضائهم عقوبات قضائية محكوم بها عليهم وتنفيذ أوامر اعتقالات سياسية.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأكد وكيل الإدارة العامة لمكافحة التنظيمات المتطرفة بقطاع الأمن الوطني بأن ما تضمنته المكالمة بين قناة الجزيرة والسجين الهارب محمد مرسي كانت صحيحة حيث تمكن من الهرب ومعه 34 قيادة إخوانية بينهم 7 من قيادات مكتب إرشاد الجماعة هم عصام العريان ومحمد سعد الكتاتني ومحيي حامد ومحمود أبو زيد ومصطفي الغنيمي وسعد الحسيني بالإضافة للسجناء الهاربين سيد نزيلي "مسئول الإخوان بالجيزة " والدكتور محمد عبد الرحمن " مسئول الإخوان بالفيوم " وماجد الزمر " مسئول شمال القاهرة " والدكتور محمد شعيشع " مسئول الإخوان بكفر الشيخ " وحمدي حسن ومحمد إبراهيم وصبحي صالح وعلى عز الدين ثابت.. نافيًا في الوقت نفسه أن يكون الأهالي هم من قاموا بفتح السجون وأن المعلومات الواردة إليه اقتحام عناصر من الإخوان وحزب الله وحركة حماس هي من قامت باقتحام السجون وإخراج العناصر المتطرفة منها.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وقال، إنه وردت له معلومات في ليلة 26 يناير بأن عناصر من جماعة الإخوان المسلمين سيقودون مسيرات لإثارة المواطنين ضد النظام الحاكم فأصدرت القيادة قرارًا باعتقالهم وبدأ التنفيذ في فجر 27 يناير وتم حجزهم داخل مقر الأمن بأكتوبر لعدم تمكنهم من تسليمهم للسجون نظرًا للأحداث الجارية وقتها ثم تم نقلهم إلى سجن وادي النطرون صباح يوم 28 يناير.‬‬
‫‫ ‬‬
من ناحيته أكد العميد ع.ح.م رئيس مباحث الأمن لمجموعة متابعة نشاط الإخوان بمباحث أمن الدولة أن اختصاص عمله كان ينحصر في متابعة نشاط مجموعة من الإخوان وهي المجموعة التي تمكنت من الهروب إبان أحداث الثورة... مؤكدًا أنه بعد اندلاع الأحداث وصلت إليه معلومات تفيد حدوث حريق بسجن وادي النطرون وأن المجموعة التي كان مكلف بمتابعتها داخل السجن تمكنت من الهرب.‫ ‬‬
‫‫وأضاف أنه عقب تلقيه نبأ اقتحام السجن اتصل بالضابط المسئول عن الجهاز بمدينة السادات ليتأكد من واقعة الاقتحام فأكد له الأخير أنه قام بالاتصال بأحد الكوادر الإخوانية التي تقطن مدينة السادات والذي أخبره أنه بالفعل داخل محيط سجن وادي النطرون وتمكنوا من تحرير المجموعة الإخوانية.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫وأكد رئيس مباحث الأمن لمجموعة متابعة نشاط الإخوان بمباحث أمن الدولة بأن جماعة الإخوان المسلمين هي من قامت بإنشاء حركة حماس وهي اختصار لعبارة حركة المقاومة الإسلامية وأنه تم رصد وجود عناصر من حماس داخل الأراضي المصرية ووصلت لنا معلومات بأن الشرطة العسكرية قد قامت بالقبض عليهم يوم 25 يناير.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫فيما أكد النقيب م.ع.ع الضابط المسئول عن جمع المعلومات بمباحث أمن الدولة أنه عقب وصول معلومات باقتحام السجون أرسل مصادرة لإجراء التحريات فوجد كسرا بالباب الخارجي لسجن 2 بوادي النطرون باستخدام لودرات... مؤكدًا أن التحريات رصدت مشاهدة أحد الكوادر الإخوانية يسير في الاتجاه المعاكس للسجن ويستقل سيارة شاهين ومعه بعض الأشخاص قبل واقعة الاقتحام بدقائق.‬‬
‫‫ ‬‬
وأضاف أن التحريات أثبتت وجود نحو ثلاثين سيارة وعليها أشخاص وأطلقوا النار على السجن وفروا هاربين وأن المساجين قاموا بحرق المراتب لإجبار إدارة السجن على فتح العنابر ثم حدث الاعتداء على السجن وأن هناك بعض العناصر الفلسطينية شاركت في اقتحام السجون وتمكنوا من تهريب المنتمين لحركة حماس ووصلوا بهم إلى قطاع غزه في 7 ساعات.‫‫ ‬‬

‫‫وأكد الضابط المسئول عن جمع المعلومات بمباحث أمن الدولة أنه وصلت إليه معلومات تفيد أن أهالي العريش تمكنوا من ضبط سيارة داخلها 2 من البدو وآخران فلسطينيان وبحوزتهم بندقيتان آليتان و4 قنابل يدوية مدون عليها 4 حروف تعني كلمة حماس... كما وردت معلومات بالقبض على أحد الأشخاص المنتمين لكتائب عز الدين القسام بصحبة 2 من البدو بعد أن تمكنوا من تفجير خط الغاز في شمال سيناء.‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫ ‬‬
‫‫‬

الجريدة الرسمية