الشيخ عبدالله نصر: "الجماعة" لجأت إلى "العنف" للنيل من الجيش المصري
قال الشيخ محمد عبد الله نصر، مؤسس حركة أزهريون مع الدولة المدنية، إن تيار الإسلام السياسي هم مجموعة من الجواسيس والتي صنعتها المخابرات البريطانية، وهم كالسرطان في الجسد، إذا لم تتخلص منهم مصر فستسقط الدولة.
وأشار لـ"فيتو" إلى أنه حذر من قبل بأن جماعات الإخوان والسلفيين هي جماعات صهيونية هدفها تشويه الدين الإسلامي، وإسقاط الدولة المصرية، مضيفًا: "الدليل على ذلك ما قام به حزب النور السلفي من تعطيل تشكيل الوزارة في ظل الرئيس المؤقت عدلي منصور، وبناء على تعليمات من الولايات المتحدة الأمريكية وثم إعلان الانسحاب من القوى الوطنية والرجوع إلى جماعة الإخوان".
وأكد "نصر" على أن هناك مؤامرة تحاك ضد الجيش المصري الآن من جانب جماعة الإخوان، بهدف هدم الجيش والمؤسسات وتشكيل جيش مصري حر على غرار الجيش السوري الحر، وخصوصًا بعد سقوطهم من الحكم.
وأضاف: "تم اللجوء إلى المخطط البديل، والذي رأيناه في أحداث نادي الحرس الجمهورى فجر اليوم، فأمريكا أتت بالجماعة وساندتهم في الحكم، بهدف تحقيق حلم الشرق الأوسط الكبير".
وبالنسبة لوجود مبادرة من جانب الأزهر لدعم الجيش، قال "نصر": "المعركة الآن معركة أفكار على الأرض، ولذلك على الجيش تقديم الأزهريين الوسطيين، ويفتح لهم كل المنابر الإعلامية ليقوموا بحملة قومية للتنوير، ومقاومة التطرف تجوب القرى والنجوع والأقاليم".
