وزير التعليم يكشف سبب أزمة مناهج رابعة ابتدائى.. ويؤكد: أول مرة نبقى عارفين رايحين فين
قال وزير التربية والتعليم د طارق شوقى، أنه لأول مرة يكون لدينا خطة لتطوير التعليم وإطار عام للمناهج، قائلا: "لم يكن لدينا ذلك من قبل، أول مرة نبقى عارفين رايحين فين".
وأضاف خلال كلمته بالجلسة العامة: "لم نبدأ التطوير بالصف الرابع، مثلما يقول البعض، وإنما التطوير بدأ من أولى ابتدائى، متابعا،:" ولكن الدوشة دى علشان شايفين كتب سنة رابعة كبيرة".
وتابع: “ولكن أؤكد أن منهج رابعة من أفضل المناهج وذلك ليس بشهادتى بل بشهادة مؤسسات دولية”.
وأضاف: “لو عاوزين ننتشل ولادنا لفوق مش هنقعد نجلد فى بعض، المشروع مش هزار ولا نزهة”.
وقال: “الكتب دى على أعلى مستوى فى العالم، هنافس بها الدول الكبرى مثل فلندا.. أما عن حجم الكتب سوف يكون هناك تسلسل ونخاطب المدارس بالتماشى مع التسلسل الطبيعى لها”.
وأوضح أن أزمة تلك المناهج، هى أنها أكبر من العام الدراسى المصرى، والذى يصل إلى 100 يوم فقط، بينما باقى الدول الكبير يتعدى الـ 180 يوم مثل اليابان.
وأشار إلى أن الطالب المصرى يعانى من فجوة دراسية بسبب ان العام الدراسى 100 يوم فقط وباقى العام بدون دراسة.
وكان وزير التربية والتعليم طارق شوقي، قال إن تطوير التعليم لن ينجح بشكل فوري لو قمنا بتعيين الـ 36 ألف معلم، وهناك العديد مما يتقدم به النواب ليس له علاقة بوزارة التربية والتعليم، لا علاقة لنا بالتغذية المدرسية، فمن يحدد نوعية الوجبات، هي وزارة الصحة، وجودة الوجبة مسوؤلية هيئة سلامة الغذاء.
وتابع: نشكر الرئيس على اهتمامه بالتغذية المدرسية ومضاعفته لمخصصاته 4 أضعاف، نعترف بوجود إدعاءات كثيرة جدا تتعلق بالتسمم، ولكننا نستلم الخدمة ولا نقدمها، مشددا: راضون عن خدمة الوجبات المدرسية في النهاية.
أضاف بعدها الوزير: كنا في المركز قبل الأخير في العام 2016 بمؤشر جودة التعليم، ولدينا مشاكل ممتدة من 2016، ولكن استطعنا تغيير الفكر القديم في التدريس، حيث اتخذنا المسار الأصعب للارتفاع من المراكز الأخيرة بمؤشرات جودة التعليم، مشكلة الـ 30 ألف معلم ممتدة من وزراء سابقين، وكانت لدينا مشكلة في طريقة طباعة الكتب وجودتها، ولكن سيطرنا على ذلك بأدوات ومحددات في الموازنة وحسن ترتيب الأولويات، لدينا موارد نعمل بها، وقوانين تحكم أداء وزارة التربية والتعليم.
وواصل بعدها: هيئة الأبنية التعليمية تسير وفق موازنة محددة تقرها لجنة الخطة والموازنة في البرلمان، وقد نجحنا رغم العجز الموجود في بناء مايزيد على 94 ألف فصل، 39% منها فصول جديدة، تكلفوا 31 مليار جنيه، ولكن عدد التلاميذ الذين زادوا في سنوات محاولات سد العجز، 5 مليون طالب، وهو ماكان يحذر منه الرئيس عبدالفتاح االسيسي فيما يخلص التهام الزيادة السكانية لمقدرات التنمية.
واستطرد: لدينا مشكلات أخرى متمثلة في أنه ليس لدينا بعد آخر فيما يخص كثافة الطلاب، فبخلاف نقص الأموال، لانجد أراضي للبناء عليها، ونضطر إلى الدخول في نزع ملكيات وخلافه، وبالنظر إلى فنلندا التي تأتي ضمن المراكز الخمس ال أولى في العالم في جودة التعليم، تنفق 20 ألف يورو في العام على الطالب الواحد، أي مايوازي 400 ألف جنيه، وفي المقابل نحن نصرف على الطالب 4000 جنيه، الأمور كلها في النهاية مردها الأموال والميزانيات.