رئيس التحرير
عصام كامل

تعزيزات دفاعية إسرائيلية تحسبًا لحرب ضد حزب الله

إسرائيليون أمام بيت
إسرائيليون أمام بيت بعد إصابته في مواجهة سابقة مع حزب الله

أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، أمس الإثنين، توسيع جهودها لتعزيز دفاعات البلدات الإسرائيلية القريبة من الحدود اللبنانية، والتي يرجح أن تتعرض للصواريخ في حرب محتملة مع ميليشيا حزب الله.

ووفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، بدأت عملية "درع الشمال" رسميًا في الشهر الماضي، عندما بدأ قسم الهندسة والبناء في وزارة الدفاع وقيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي، إقامة ملاجئ جديدة في منازل في بلدة كفار يوفال شمال شرق مدينة كريات شمونة.

توسيع برنامج درع الشمال

وقالت الوزارة إنها بصدد توسيع برنامج درع الشمال ليشمل 3 بلدات أخرى على طول الحدود مع لبنان.

وجاء في بيان الوزارة، "في الأيام المقبلة، سيبدأ قسم الهندسة والبناء إقامة عشرات الملاجئ في منازل خاصة في البلدات الثلاث الإضافية".

وتعتزم الوزارة تعزيز الخطة في 21 بلدة قريبة من الحدود اللبنانية.

وبدوره، قال وزير الدفاع بيني غانتس في بيان: إن "القدرة على الصمود لدى سكان الشمال، جزء مركزي في جاهزيتنا لسيناريوهات الحرب".

جبهة الشمال والجنوب

نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، تقرير القيادة العامة للجيش الإسرائيلى الذى جاء تحت عنوان "الحرب فى جبهة الشمال والجنوب وكيفية استعداد الجيش الإسرائيلى وإجلاء 78 ألف نسمة وقت المعركة"، مشيرة إلى أن أسوء السيناريوهات المطروحة هى عملية غزو برى للأراضى الإسرائيلية، وإطار مدن وسط إسرائيل بآلاف الصواريخ من طراز "بركان" التى بحوزة حزب الله اللبنانى.

استعدادات الاحتلال للمعركة الفاصلة

وبحسب التقرير الذى رفع عنه السرية فإن جيش الاحتلال الإسرائيلى يواصل استعداداته لجولة قتالية عنيفة قادمة، ورفع من مستوى هذه الاستعدادات بما يتلاءم مع إدراكه لتطور القدرات العسكرية لحزب الله، وإنه بجانب الاستعدادات العسكرية، فإن الجيش الإسرائيلى قد وضع خططا عدة تحسبا من الجولة القتالية القادمة، تشتمل على إخلاء عشرات المستوطنات الحدودية فى الشمال، إلى جانب خطط أخرى لإخلاء بلدات حدودية فى الجنوب على الحدود مع مصر تحسبا من اندلاع القتال على جبهتين.

وحسب تقرير قيادة الجيش الإسرائيلى، فإن الجيش اعتقد بداية أن تهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بـ"غزو الجليل" – الأراضى الواقعة شمال فلسطين المحتلة - فى الحرب القادمة ليست عبثية، وأنه يخطط لهجمات خاطفة قرب الحدود، على أمل أن يتمكن من السيطرة على بلدة أو قاعدة عسكرية لفترة زمنية قصيرة.

الجريدة الرسمية