السولية عن هدفه العكسي: "ضيعت الفريق في ثانية.. والحمد لله جات فيا مش في لاعب ناشئ"
علق عمرو السولية لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، على هدفه العكسي في مباراة تونس، قائلًا: إنه سبَّب له حزنًا شديدًا؛ كونه خطأ في لقاء لا يجوز التعويض فيه.
هدف عمرو السولية العكسي
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الريمونتادا" الذي يقدمه ميدو محمد بركات بقناة "المحور": "أسامة فيصل كان قريبًا منِّي في كرة هدف تونس العكسي، والحمد لله إنها مجاتش فيه، أنا ممكن أستحمل، لكن الموقف كان هيبقى صعب جدًّا على لاعب صغير".
مباراة مصر وتونس
وتابع: "كنا نطمح في الوصول لنهائي كأس العرب، ومواجهتي الأردن والجزائر كانتا أصعب من مباراة تونس".
صعوبة هدف تونس
وأكمل: "هدفى بالخطأ في مباراة تونس كان خطأ في لقاء لا يجوز التعويض فيه، إما فائز أو خاسر، كانت مباراة ستصعد بنا إلى النهائي، والهدف جاء في الدقيقة الأخيرة فكان الموضوع صعبا، شعرت أن تعب الفريق في البطولة ضاع في ثانية، كنت حزينًا وأول مرة أكون في مثل هذا الموقف".
دعم جماهير الأهلي والزمالك
وأردف: "المساندة التي وجدتها من اللاعبين والجماهير والجهاز الفني جعلتني أقوم بسرعة وكل يوم نتعلم في الكرة، والمساندة التي رأيتها من الجماهير سواء الأهلي والزمالك أثرت بي كثيرًا، وكنت أتمنى المباراة التالية أن نحصد المركز الثالث لكن الحمد لله، لو لاعب صغير ارتكب مثل هذا الخطأ الأمر سيكون صعبًا عليه وكان سيتأثر للغاية".
وقال عمرو السولية، في نفس اللقاء: "إصابتي عبارة عن مزق في السمانة، وفترة الغياب تتراوح بين أسبوعين لثلاثة أسابيع".
هدف مباراة القرن
وأضاف: "هدفي في الزمالك بنهائي القرن جاء بعد تدريب كبير، موسيماني دربنا كثيرًا على تلك اللعبة، وأبلغنا بوجود مشاكلَ في تمركز لاعبي الزمالك بالضربات الثابتة، ومحمد الشناوي حفز اللاعبين بقوة بين شوطي نهائي القرن، وهذا سر تحسن الأداء في الشوط الثاني".
دور الشناوي وسليمان بالأهلي
وتابع: "محمد الشناوي أول لاعب بيتواجد في التمرين، ودائمًا يحرص على التدريب بشكل منفرد قبل المران بثلاث ساعات، والشناوي ووليد سليمان قادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولهما دور كبير في الحفاظ على أوضة اللبس بالنادي الأهلي".
سر شخصية القيادة
وأكمل: "اكتسبت الشخصية القيادية من النادي الأهلي ومنتخب مصر، وظهر ذلك بشكل أكبر في بطولة كأس العرب، المهمة كانت "صعبة" خاصة أن معظم لاعبي المنتخب لم يلعبوا من قبل أمام جماهير".