قصف صاروخي يستهدف معسكر زليكان التركي شمالي العراق
ذكرت وسائل إعلام عراقية أن قصفًا صاروخيًّا استهدف قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق، مشيرة إلى أنه لم يؤدِّ إلى خسائرَ مادية أو بشرية.
وقالت شبكة "رووداو" العراقية، التي تتخذ من إقليم كردستان مقرًّا لها: إن القصف وقع مساء أمس الإثنين، في ناحية زيلكان في نينوى.
وتابعت: "استهدف القصف قاعدةً عسكريةً تركيةً في تلك المنطقة بصاروخين".
ولفتت الشبكة إلى أن الصاروخين سقطَا في منطقة واقعة بين قرية جيبران وناحية زيلكان في نينوى دون وقوع أية خسائر، بينما لم يتم تحديد الجهة المسؤولة عن تنفيذ الهجوم.
وتوجد قوات تركية في معسكر زليكان بمركز نينوى، شمال شرقي الموصل، وهي القوات التي تطلب بغداد من أنقرة سحبها، وهو ما أثار خلافًا بين البلدين خلال السنوات الماضية.
عناصر داعش
وأعلنت خلية الإعلام الأمني في العراق، أمس الإثنين، مقتل إرهابيين اثنين من عناصر داعش خلال اشتباكات في جبال حمرين بديالي.
وأشارت الخلية، في بيان صحفي إلى العثور على وكر لتنظيم داعش بداخله اثنين من المختطفين أحدهما مقتول والآخر مصاب.
مكافحة الإرهاب
وذكر البيان أن قوات جهاز مُكافحة الإرهاب وخلال تقدمها للبحث والتفتيش في سلسلة جبال حمرين، اشتبكت مع عناصر عصابات داعش الإرهابية.
وأوضح أن القوات تمكنت من قتل إرهابيين اثنين، كما عثرت على وكر للإرهابيين بداخله اثنان من المختطفين أحدهما مقتول والآخر مصاب.
وأشارت الخلية إلى تخصيص جهد جوي من قبل قيادة عمليات ديالي ونقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتة إلى أن جهاز مكافحة الإرهاب ما زال مستمرًّا بالعملية ضمن محوره.
وكان العراق نفى رسميًّا تسجيل أي إصابات بالمتحوِّر الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون" في أراضيه حتى الآن.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية نفيه القاطع للأنباء التي أوردتها بعض وسائل الإعلام عن تسجيل إصابات مؤكدة بمتحوِّر "أوميكرون" في العراق، غير إنه لم يستبعد تسجيل مثل هذه الإصابات في المستقبل.
وأوضح أن مختبر الصحة العامة المركزي في بغداد هو الجهة الوحيدة المخولة بتشخيص الإصابات بهذا الوباء في العراق.
من جهة أخرى أعلن محافظ أربيل أوميد خوشناو فى العراق إلغاء الاحتفالات بمناسبة رأس السنة في المحافظة احترامًا لأرواح البيشمركة الذين سقطوا في الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شنها "داعش"، وضحايا الفيضانات.
