إضراب سائح فرنسي مسجون بإيران عن الطعام
قال محامي بنجامين بيرييه، السائح الفرنسي المسجون في إيران، بزعم التجسس منذ ربيع عام 2020، إن المعتقل بدأ إضرابا عن الطعام.
الخارجية الفرنسية
لكن متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، قال إن السلطات الفرنسية لا تزال على اتصال مع بيرييه وتمت زيارته يوم 21 ديسمبر، كما جرى اتصال معه اليوم الإثنين.
واحتجزت السلطات الإيرانية بيرييه منذ مايو 2020 بعد أن أطلق طائرة هليكوبتر صغيرة يتم التحكم فيها عن بعد (هيليكام) في الصحراء قرب حدود تركمانستان ووجهت له تهمة التجسس والدعاية المضادة لإيران.
وقال محامي بيرييه، فيليب فالين وشقيقته بلاندين في بيان أُرسل بالبريد الإلكتروني "الشعور بالهجر والبؤس دفعا بنجامين بيرييه لبدء إضراب عن الطعام لتنبيه السلطات الإيرانية والفرنسية إلى عبثية اعتقاله".
ويقبع في السجون الإيرانية العديد من الرعايا الأجانب بتهم مختلفة، حيث يستغل النظام الإيراني هؤلاء السجناء كورقة ضغط ومساومة مع الدول الكبرى.
النووي
وكان أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أن بلاده أصبحت قادرة على إنتاج الوقود النووي محليًا، وستبدأ قريبًا استخدامه في محطة بوشهر للطاقة النووية.
وقال "إسلامي" في مقابلة أجرتها معه وكالة «سبوتنيك» الروسية: «أجرينا محادثات مع (مؤسسة) روساتوم الروسية، ونأمل كجزء من تعاوننا وبناء على الخطط والعقود التي سنوقعها معها، أن نتمكن من القيام بذلك والبدء في استخدام الوقود الإيراني في مفاعل بوشهر».
وأشار إسلامي إلى أن طهران سددت ديونها لموسكو لبناء أول وحدة طاقة في محطة بوشهر للطاقة النووية.
مفاوضات فيينا النووية
وردًا على سؤال حول احتمال رفع إيران تخصيب اليورانيوم في حال فشلت مفاوضات فيينا النووية، قال إسلامي: إن بلاده لن ترفع تخصيب اليورانيوم لأكثر من 60 %، مؤكدًا أن هدف طهران من التخصيب محصور في تلبية الاحتياجات الصناعية والاستهلاكية، والالتزام بالمعاهدات واللوائح الخاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ومن جانبه، هدد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، برد حاسم وشامل على أي هجوم على بلاده، وفق ما أوردت وكالة تسنيم.
وكانت إيران اختتمت مناورات للحرس الثوري، شملت إطلاق صواريخ باليستية من طرازات متعددة، واعتبرتها «رسالة تحذير» إلى إسرائيل.