الرئيس الروسي: الوضع الأمني على حدود أفغانستان وطاجيكستان مثير للقلق
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن الوضع الأمني على حدود أفغانستان وطاجيكستان مثير للقلق.
طاجيكستان
ولفت الرئيس الروسي إلى أن موسكو سعت لمواجهة هذا الخطر بتعزيز قاعدتها العسكرية في طاجيكستان بأسلحة ومعدات أخرى، وفق ما نقلته وكالة "فرانس برس".
وتتخوف موسكو من احتمالية تسلل إرهابيين إلى طاجيكستان وجمهوريات أخرى سوفيتية سابقة في آسيا الوسطى التي تعتبرها روسيا بمثابة منطقة دفاعية عازلة لجنوبها.
وقالت روسيا في وقت سابق الشهر الجاري، إنها تعزز قاعدتها العسكرية في طاجيكستان بثلاثين دبابة جديدة، وإن قواتها هناك أجرت تدريبات بمنظومات دفاع صاروخي.
وفي الفترة الأخيرة، نشط تنظيم "داعش" في أفغانستان بصورة كبيرة، ونفذ هجمات استهدفت مطار كابول وأهداف مدنية وأمنية.
من جهة أخرى قالت صحيفة ”واشنطن بوست“ الأمريكية إن الحدود البحرية المشتركة بين روسيا وأوكرانيا يمكن أن تكون نقطة اشتعال للصراع بين الدولتين في أي وقت.
الحدود البحرية المشتركة
وأضافت، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني أنه ”مع انتشار ما يقرب من 100 ألف جندي روسي على طول الحدود مع أوكرانيا، فإن المواجهة القريبة مع القوات الروسية في بحر آزوف، يمكن أن تكون الشرارة التي تشعل الحرب البرية بين الطرفين“.
وأشارت إلى أن ”جهاز الأمن الفيدرالي الروسي اتهم سفينة دونباس الأوكرانية بالدخول في منطقة مضيق كيرش، وهو الممر المائي بين روسيا وشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، حيث لم تحصل إحدى السفن الأوكرانية على تصريح بالمرور“.
ونقلت عن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، وهو الوكالة الاستخباراتية المحلية الرئيسة، قوله إن ”السفينة دونباس تجاهلت التعليمات حول المسار الصحيح لها، وسارعت أجهزة الدعاية الموالية للكرملين في تصوير سلوك السفينة بأنه استفزاز“.
وذكرت مارجريتا سيمونيان، رئيسة تحرير محطة تلفزيون ”روسيا اليوم“، أن الحرب على وشك الاندلاع، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي ”تويتر“.
بحر آزوف
وتابعت الصحيفة ”يمثل بحر آزوف – وهو جسم مائي داخلي ضحل أصغر من بحيرة ميشيغان، وتطل عليه كل من روسيا وأوكرانيا – المكان الوحيد الذي تخاطر فيه قوات البلدين بالدخول في صراع مباشر بشكل يومي“.
