"خلية هشام عشماوي".. 12 متهما ارتكبوا جرائم إرهابية.. وخططوا لقلب نظام الحكم
تصدر الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة أمن الدولة طوارئ، بعد قليل حكمها على 12 متهمًا في القضية رقم 32 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ الوراق، والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي شمال الجيزة، وبرقم 385 لسنة 2020 جنايات أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميًّا بـ«خلية هشام عشماوي».
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين حسن السايس وحسام الدين أحمد.
ونرصد خلال التقرير التالي مَن المتهمون وماذا فعلوا والجرائم التي ارتكبوها.
والمتهمون في خلية هشام عشماوي هم: ميسرة محمد عبدالحكيم، وعلي محمد أحمد البدري، ومحمود الصباحي، وأحمد رمضان محمود، وأحمد حمدي، وعادل خلف عبدالعال، وإبراهيم عبيد، وصلاح عبيد الشويخ، وحازم محمد عبدالحكيم حامد، وأحمد محمد الحسيني، ومعاذ محمد عبدالحكيم، ومحمد عبدالحكيم حامد.
وكشف أمر الإحالة أن المتهمين في غضون عام 2013 حتى إبريل 2016، تولى المتهم الأول ميسرة عبدالحكيم، قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، بأن تولى والمتهمين قيادة وإدارة خلية بجماعة تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بقوة والاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائٔل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.
وأضاف أمر الإحالة، أن المتهمين من الأول حتى الحادي عشر، اشتركوا في اتفاق جنائي الغرض منه ارتكاب جرائم إرهابية، وذلك بأن اشتركوا فى ارتكاب الجرائم الإرهابية محل الاتهامات السابقة، واتفقوا علي استهداف قيادات القوات المسلحة والشرطة وأفرادها، وكان للمتهم الأول شأن في إدارة حركته تحقيقا لأغراض الجماعة.
وكانت النيابة العامة أحالت المتهم الأول والسادس محبوسين احتياطيا على ذمة التحقيقات، وأمرت بضبط وإحضار المتهمين الهاربين الثالث والخامس ومن السابع حتى الثاني عشر.
إعدام هشام عشماوي
وكان المتحدث العسكري للقوات المسلحة قال عبر صفحته الرسمية بـ"فيس بوك" أنه تم تنفيذ حكم الإعدام على الإرهابي هشام عشماوي، وذلك في شهر مايو 2020.
أحكام هشام عشماوي
وكانت المحكمة العليا للطعون العسكرية أصدرت حكمين نهائيين بتأييد حكمي الجنايات بإعدام الإرهابي هشام عشماوي؛ لإدانته في قضيتي “الفرافرة” و”أنصار بيت المقدس الثالثة”.
كما قضت محكمة جنايات القاهرة في وقت سابق بالإعدام شنقًا بحق هشام عشماوي و36 آخرين لإدانتهم بارتكاب 54 جريمة، من بينها قتل رجال أمن ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق، حسب ما أكد مسؤول قضائي.
السجل الإجرامى لهشام عشماوي
وتضمنت القائمة اغتيالات لضباط شرطة، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم، وتفجيرات طالت منشآت أمنية عديدة.
وكانت المحكمة أحالت المتهمين في أول فبراير لمفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامهم.
وحكمت المحكمة العسكرية على عشماوي غيابيًّا في 2017 بالإعدام بسبب تورطه في مهاجمة وقتل جنود عند نقطة تفتيش بالقرب من الحدود المصرية - الليبية.
محاكمة خلية المرابطين
وكانت أجلت الدائرة الخامسة إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، نظر أولى جلسات محاكمة 5 متهمين من بينهم 4 محبوسين بـ"خلية المرابطين"، التى أسست بتكليف من الإرهابى هشام عشماوى في القضية المقيدة رقم 3974 لسنة 2017 إداري قسم شرطة العجوزة، وذلك لجلسة 27 مارس المقبل للاطلاع.
والمتهم فيها كل من عبد الله عامر، ومحمد أحمد مصطفى، ومحمود ممدوح، وأحمد محمد محمد توفيق "زوج مها علي عشماوي شقيقة الإرهابي هشام عشماوي".
وتلخص الواقعة، فيما أثبته النقيب كريم محمد الضابط بقطاع الأمن الوطني من أن تحرياته قد توصلت إلى مبايعة قيادي تنظيم أنصار بيت المقدس هشام على العشماوي مواليد 3 نوفمبر 1979، ضابط سابق بالقوات المسلحة، والمطلوب ضبطه في عدة قضايا، أرقام 13/432 و2014/1 جنايات عسكرية، و2015/781 حصر أمن دولة عليا، ولقيادي تنظيم القاعدة أيمن الظواهري واتفاقهما على تكوين تنظيم إرهابي بدولة ليبيا قائم على خلايا عنقودية تحت مسمى “المرابطون”.