تفاصيل ارتفاع تكاليف استيراد الميكروباص وقطع الغيار مع بداية 2022
ما زالت أزمات الصناعة العالمية مستمرة في مختلف دول العالم، وهذا ما تسبب في حالة من الاستياء بين المستوردين لمختلف أنواع الصناعات، والتي يأتي من أبرزها مركبات النقل الجماعى لفئات "الميكروباص"، وهذا وسط توقعات بارتفاع أسعارها مع بداية العام الجديد.
ارتفاع تكاليف استيراد الميكروباص
وتأتي زيادة أسعار الميكروباص، مع توقعات ارتفاع تكاليف استيراد الميكروباص وقطع الغيار مع بداية 2022، بسبب نقص المواد الخام ومكونات الإنتاج، ونتج عنه تراجع الطاقة الإنتاجية وزيادة التكاليف لدى المنتجين.
وتوقع عدد من مستوردي مكونات إنتاج السيارات زيادة أسعار الميكروباص، بنسب تتراوح ما بين 10 إلى % 15 تزامنًا مع بدء توريد الشحنات الجديدة مطلع العام المقبل.
تراجع الطاقة الإنتاجية بالمصانع
وفي نفس السياق أكد خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، أن هناك عدد كبير من منتجين السيارات المحليين يعانون من ضعف التوريدات والشحنات المستوردة من مكونات ومستلزمات الإنتاج من الخارج، وهذا ما نتج عنه تراجع الطاقة الإنتاجية بالمصانع المحلية.
ارتفاع أسعار الميكروباص
وأوضح أن هناك حالة من عدم الاستقرار خلال الفترة الحالية، فى أسعار تكاليف الاستيراد سواء للمركبات الكاملة أو شحنات مكونات الإنتاج الموردة من جانب المصانع العالمية، مشيرًا إلى أن أسعار الميكروباص سوف ترتفع بنسبة تصل إلى حوالي %15 بالتزامن مع بداية العام المقبل، بسبب ارتفاع تكاليف الاستيراد والإنتاج لدى المنتجين.
واردات مكونات إنتاج السيارات
وكان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، كشف في تقرير له، عن انخفاض قيمة واردات مكونات إنتاج السيارات وقطع الغيار بنسبة %18.3 لتصل إلى 486 مليونا و299 ألف دولار خلال الشهور التسعة الأولى من العام الحالى، مقارنة مع نحو 595 مليونا و47 ألفا فى الفترة المقابلة من العام السابق.
المبيعات الإجمالية للميكروباص
وشهدت المبيعات الإجمالية للميكروباص، تراجعًا بنسبة %5.5 لتصل إلى 9 آلاف و257 مركبة خلال الشهور العشرة الأولى من العام الحالى، مقابل 9 آلاف و793 وحدة فى الفترة المقابلة من العام السابق.