مستشار وزير الزراعة: توشكي مستقبل مصر في التمور.. والمنطقة مناسبة لإنتاج القمح
كشف الدكتور نعيم مصيلحي مستشار وزير الزراعة للتوسع الأفقي، أن هناك 350 ألف فدان تم زراعتها في منطقة توشكى حتى الأن في إطار خطة الدولة للتوسع في عمليات الاستصلاح لتحقيق الأمن الغذائي في ظل الزيادة المطردة في التعداد السكاني
وأكد مصيلحي في تصريحات خاصة لفيتو أن عملية التوسع الأفقي في عمليات استصلاح الأراضي الصحراوية تقوم على أساس علمي سليم، مستمد من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كلف بضرورة تدقيق كافة الدراسات العلمية المتعلقة بعمليات التوسع في قطاع الاستصلاح للوقوف على أرض صلبة عند اتخاذ قرارات بدء الاستصلاح.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة بأجهزتها العلمية والبحثية المتمثلة في مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء يعملان بطول الصحراء المصرية وتحت كافة الظروف المناخية لاستكشاف المناطق المناسبة للزراعة وظروف المياه والمناخ ووضع التركيب المحصولي المناسب لكل منطقة، وأن ذلك يتم أيضا بالتعاون مع الكوادر العلمية المتميزة في كليات الزراعة بالجامعات المصرية.
وأشار إلى أن هناك فرقا بحثية على أعلى مستوى تجري دراسات في الوقت الحالي بمنطقة الوادى الجديد وبالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري لاستكشاف المناطق المناسبة للزراعة هناك والوقوف على توافر مصادر مياه مناسبة لعمليات الري الحديث سواء مياه جوفية أو صرف زراعي، لافتا إلى أن مناخ منطقة توشكى مناسب لزراعة القمح وتحقيق إنتاجية مرتفعة منه على عكس المحاصيل الاستراتيجية الصيفية وعلى رأسها الذرة والتي لا تجود في ظل ارتفاع درجات الحرارة هناك.
وتابع: الدراسات التطبيقية والاقتصادية التي تمت على منطقة توشكى أظهرت أن المنطقة مناسبة جدا لزراعة التمور خاصة مع تطبيق الدولة لنموذج زراعي متكامل يعتمد على التحديث التكنولوجي في أنظمة الزراعي وانظمة الري الحديث، وأن مرزعة التمور التي تفقدها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي تعتبر الأكبر في الشرق الأوسط ومنزرعة بأصناف البرحي والمجدول عالية القيمة الاقتصادية والتصنيعية، والتي سيقوم عليها مجتمعات صناعية وعمرانية جديدة.
وأردف: خطط الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تستهدف توطين التنمية المستدامة في مصر، وتأسيس نماذج متطورة في الزراعة والتصنيع الزراعي، فالزراعة المصرية ومنذ تولي الرئيس مهام منصبه عام 2014 وهى تشهد طفرة كبيرة على كل المستويات بداية من التوسع في استصلاح الأراضي بناء على دراسات علمية متطورة ومدققة إلى جانب العمل على النظر بشكل اقتصادي سليم للزراعة وكيفية تحقيق أعلى عائد من وحدة الأرض والمياه لتحقيق الأمن الغذائي وزيادة حجم الاقتصاد الزراعي ومساهمته في الناتج القومي المصري