رئيس التحرير
عصام كامل

عُمان تشترط تلقي جرعتين من لقاح كورونا لدخول السلطنة

سلطنة عمان
سلطنة عمان

أفادت وكالة الأنباء الرسمية اليوم الأحد، أن سلطنة عمان تشترط تلقي جرعتين على الأقل من اللقاحات المعتمدة المضادة لكوفيد-19 لغير العمانيين من عمر 18 عاما فأعلى لدخول السلطنة.
وذكرت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطوُّرات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا أنه "تقرر عدم السماح بدخول السلطنة إلا لمن يبرز شهادة سلبية لفحص، لمرض كوفيد-19 عند القدوم، على أن يكون الفحص قد أجري خلال مدة لا تتجاوز 72 ساعة قبل الوصول".
وذكرت اللجنة أنها ألغت العمل بقرار سابق لتعليق دخول السلطنة من الدول التي انتشر فيها المتحور أوميكرون وهي جنوب أفريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو وإيسواتيني وموزمبيق.


جرعتين كورونا


وأكدت سلطنة عمان، اليوم الأحد، ضرورة حصول المسافرين إليها على جرعتين على الأقل من اللقاحات المعتمدة في السلطنة.
ووفق بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء العمانية عبر حسابها بموقع تويتر، فإن اللجنة العليا المسؤولة عن فيروس كورونا قررت عدم السماح بدخول السلطنة إلا بشروط محددة.

الأول لمن تلقى "جرعتين على الأقل من أحد اللقاحات المعتمدة لمن هم في عمر 18 سنة فأعلى - لغير العمانيين - لدخول سلطنة عُمان من جميع المنافذ".
واشترطت اللجنة كذلك عدم دخول السلطنة "إلا لمن يبرز شهادة سلبية فحص البلمرة (بي سي آر) لمرض كورونا عند القدوم، على أن يكون الفحص قد أُجرِيَ خلال مدّة لا تتجاوز 72 ساعة قبل الوصول".
كما قررت اللجنة أيضا "إلغاء العمل بقرار تعليق دخول السلطنة من الدول التي تم الإعلان عنها مسبقًا، التي انتشر فيها المتحور أوميكرون، وهي: جنوب أفريقيا وناميبيا وبوتسوانا وزيمبابوي وليسوتو وإيسواتيني وموزمبيق".

 

وشددت اللجنة في قرارها على أن "التطعيم شرط للسماح بدخول المؤسسات العامة والمنشآت الخاصة، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية المتبعة في هذا الشأن كعدم السماح لمن يعاني من أعراض تنفسية بالحضور إلى مقر العمل أو دخول المؤسسة والتشديد على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.

وقال أستاذ القانون في معهد الإعلام الأردني الدكتور صخر الخصاونة لـ"وكالة الأنباء الأردنية " يأتى  العمل بأمر الدفاع 35، انطلاقا من حرص الحكومة على عدم الرغبة في العودة إلى الوراء في إجراءاتها لمحاربة الفيروس، حماية لصحة وسلامة الناس، وضمانا لاستمرار الحياة الاقتصادية والاجتماعية وعدم تعطل مظاهرها، في وقت عادت فيه دول العالم إلى تشديد إجراءاتها لمحاربة الفيروس، الذي حصد أرواح ما يزيد على 5 ملايين شخص، وتسريع وتيرة التطعيم ضد الفيروس.
وفي الأردن، تشير آخر الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة إلى حجم انتشار الفيروس وأثره على صحة المواطنين، بعد أن تم حتى أمس تسجيل مليون و50 ألفا و257 إصابة، و12 ألفا و403 وفيات.

الجريدة الرسمية