وزيرة الهجرة تستقبل بطريرك الروم الأرثوذكس اليونانيين والقبارصة
استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، غبطة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس اليونانيين والقبارصة بالإسكندرية والوفد المرافق له، وحرصت علي تقديم التهنئة لقداسته بمناسبة أعياد الميلاد وقرب حلول العام الميلادي الجديد.
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها البالغة بلقاء البطريرك، مؤكدة أنه أول من التقت به في النسخة الأولى من مبادرة "إحياء الجذور – نوستوس" وقام بدور محوري كبير في إنجاح هذه النسخة من خلال استضافته أبناء الجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت ومازالت تعيش في مصر.
إحياء الجذور – نوستوس
من جانبه، عبر البطريرك عن امتنانه للقاء وزيرة الهجرة، مؤكدًا أنها تتمتع بمكانة مميزة نظرًا لما تبذله من جهود ملموسة على عدة مستويات، قائلا إنه تابع تضافر الجهود بين وزارة الهجرة مع الكنيسة المصرية من خلال بروتوكول التعاون الموقع بين الطرفين بصدد إسهامات المصريين بالخارج في المشروع القومي الكبير "حياة كريمة" الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنمية وتطوير قرى الريف المصري، مضيفًا أنه على غرار ذلك فهو يتطلع إلى التعاون مع الوزارة بشأن هذا المشروع القومي الكبير.
وتابع أنه يرغب في مد يد العون والمساعدة من أجل حياة أفضل لأهالي القرى والمناطق الأكثر احتياجًا في مصر وتحديدًا في القطاع الصحي وتخصيصه للأطفال، من خلال إنشاء مراكز طبية ووحدات صحية ومستشفيات لعلاج السرطان وأمراض القلب.
حياة كريمة
وشدد البطريرك على أن مصر وطنه الثاني الذي لا يمكن أن يتخلى عنه، ويتطلع إلى تقديم كل الدعم والخدمات إليه مثلما يقدم في منطقة أفريقيا، مضيفًا أنه التقى بقداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أمس السبت، في زيارة للتهنئة بأعياد الميلاد المجيدة، ووصف اللقاء بأنه كان مثمرا وإيجابيا، كما اطلع على التعاون القائم فيما بين الكنيسة المصرية ووزارة الهجرة بصدد المشروع القومي العظيم "حياة كريمة".
وفي ختام اللقاء، أبدت وزيرة الهجرة ترحيبًا كبيرًا برغبة بطريرك الروم الأرثوذكس في التعاون مع الوزارة بصدد المشروع القومي "حياة كريمة"، وقالت إنها ستبحث كافة الترتيبات لإقامة هذا التعاون وإنجاحه في سبيل تحسين مستوى المعيشة والوضع الصحي لأبناء القرى والمناطق الأكثر احتياجا، واصفة غبطة البطريرك بأنه "وطني مخلص لمصر وداعم للإنسانية".