تعذيب طفلتين سوريتين بطريقة مروعة على يد زوجة أبيهما
ضجّة واسعة أثارتها قصة تعرض طفلتين سوريتين داخل أحد المخيمات في لبنان للتعذيب على يد زوجة والدهما.
مأساة وصور بشعة اضطرت الشرطة اللبنانية للتدخل وإلقاء القبض على السيدة التي انهالت بالضرب عليهما محدثة إصابات بالغة في جسديهما النحيل.
ونقلت الفتاتان إلى مستوصف في وادي الجاموس (قرية لبنانية في محافظة الشمال)، حيث تبين أن إحداهما تعاني من خلع في كتفها وكدمات في الوجه ويلزمها الخضوع لجراحة عاجلة فيما أصيبت شقيقتها بكسر في الحوض، وحجز مكان للعملية في مستشفى حلبا الحكومي.
وأعلنت إحدى الجمعيات الخيرية عن تكفلها بذلك في حال لم تتدخل "الأمم المتحدة" المكلفة بالرعاية الصحية للاجئين السوريين في لبنان.
في التفاصيل، انهالت زوجة الأب بالضرب على الطفلتين لأكثر من يومين، ولم ينقلهما والدهما إلى المستشفى خوفًا من الشرطة.
وقال جد الطفلتين من ناحية الأب لم أر بعيني أن زوجة أبيهما تضربهما، لكن عندما عدت من عملي كانتا في خيمتي وحالتهما كما في الصور التي تم نشرها، مع العلم أن والدهما يسكن في ذات المخيم".
وعن وضع الطفلتين قال: "نرمين البالغة من العمر سنة وثمانية أشهر مصابة بخلع في كتفها، أما شقيقتها نور البالغة من العمر ثلاث سنوات فوضعها أفضل تستطيع المشي رغم إصابتها في حوضها".
وعند سؤال الجد عن والدتهما أجاب: "عادت إلى سوريا، الأمر الذي دفعه للزواج بامرأة أخرى قبل ثلاثة أشهر". وتابع: "تخضع الزوجة وابني الآن للتحقيق لدى القوى الأمنية".