رئيس التحرير
عصام كامل

إسرائيل تؤكد مهاجمة عشرات الأهداف لحزب الله بسوريا خلال 3 سنوات

سلاح الجو الإسرائيلي
سلاح الجو الإسرائيلي

أكدت مصادر أمنية إسرائيلية، أمس السبت، أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم عشرات الأهداف لحزب الله، في سوريا خلال 3 سنوات.

ونقل موقع (واللا) الإسرائيلي عن المصادر الأمنية أن تنظيم "حزب الله اللبناني، لم يرد على الهجمات في سوريا".

وأشارت المصادر إلى أن "تلك الهجمات أعاقت بشدة جهود مليشيات حزب الله اللوجستية والعملياتية لإنشاء مواقع ونقل الأسلحة والذخيرة والبنية التحتية لصالح ترسيخ وجوده في جنوب هضبة الجولان والمثلث الحدودي مع الأردن".

وأضافت المصادر الإسرائيلية أن "مستوى الردع ضد التنظيم مرتفع".

 

مهاجمة الجبهة الداخلية لإسرائيل

ومع ذلك، أشار مسؤولون إسرائيليون آخرون إلى أن "حزب الله، بمساعدة إيران، كان يستعد لاحتمال مهاجمة الجبهة الداخلية لدولة إسرائيل وجنود الجيش الإسرائيلي على الحدود من الأراضي السورية في المستقبل".

وأشاروا إلى أن "بعض الأسلحة تأتي من إيران بحرا وبعضها برا وجوا ويمر في قافلة إلى هضبة الجولان".

كما أشار مسؤولين أمنيين إسرائيليين إلى "ردع الإيرانيين أيضا في سوريا مع تزايد التقارير الأجنبية عن هجمات لسلاح الجو الإسرائيلي بسوريا وتدمير طائرات دون طيار وصواريخ بما في ذلك بنية تحتية إيرانية الصنع دون رد إيراني".

 

خدمة الأهداف الإيرانية

من جانب آخر، وفي إطار تحذيراته وتهديداته لضباط في الجيش السوري يعملون في خدمة الأهداف الإيرانية في المنطقة، نشر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، اسم وصورة النقيب بشار الحسين، قائلًا إنه «ضابط في الجيش السوري مسؤول عن الاستطلاع في منطقة الجولان ويقدم مساعدة لنشاطات حزب الله في قيادة الجنوب في منطقة فض الاشتباك».

وجاء في البيان الإسرائيلي أن «النقيب بشار الحسين، هو ضابط في الجيش السوري وقائد سرية الاستطلاع في اللواء 90، من سكان حي عكرمة الواقع في حمص، ويعد بمثابة خلية صلة الوصل بين قيادة الجنوب التابعة لحزب الله والفيلق الأول للجيش السوري. وهو على تعاون وثيق مع المدعو الحاج هاشم، المسؤول عن قيادة الجنوب السوري، ونجله جواد هاشم المسؤول عن منطقة الفرقة السابعة في قيادة الجنوب».

 

قيادة سرية الاستطلاع

وقال البيان: إن «بشار الحسين، وبحكم منصبه، وفي إطار مهمته في قيادة سرية الاستطلاع يقوم بجمع ودراسة نقاط المراقبة وإقامة دوريات مختلفة على طول الجبهة الأمامية، تطول المنطقة العازلة التي تحظر اتفاقية فك الاشتباك الموقعة عام 1974 الوجود العسكري السوري فيها. 

وكجزء من مهامه، يرافق بشار عناصر حزب الله ويقوم بتنسيق ومعالجة وتصليح نقاط المراقبة التابعة لحزب الله وأحيانًا لإيران. 

 

بيانات نقاط المراقبة

وفي غالبية الحالات يقوم حزب الله باستخدام بيانات نقاط المراقبة التي يديرها الضابط السوري. وهو واللواء 90 الذي ينتمي إليه، يتعاونان مع منظمة حزب الله الإرهابية وإيران، مستغلين الوضع الصعب في جنوب سوريا والواقع السيئ الذي يعاني منه السكان المحليون».

واختتم الناطق الإسرائيلي بيانه قائلًا: «قوات جيش الدفاع الإسرائيلي تراقب عن كثب ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود وترصد كل مَن يحاول الإضرار بأمن دولة إسرائيل ومواطنيها، ويتحمل النظام السوري المسؤولية عن جميع النشاطات التي تدار على أراضيه ضد دولة إسرائيل».

الجريدة الرسمية