الأمن الإيراني يعلن ضبط 720 كيلو جراما من المخدرات بعد اشتباك مع مهربين
أعلن العميد عباس علي بهداني فرد، قائد شرطة محافظة يزد الإيرانية، ضبط 720 كيلوةجراما من المخدرات المختلفة خلال اشتباك مسلح مع مهربين في الصحراء الوسطى الإيرانية.
وقال "بهداني" في تصريح صحفي: "كشفت الإجراءات الاستخبارية أن المهربين كانوا ينوون تهريب كمية كبيرة من المخدرات عبر الصحراء"، مشيرًا إلى أن "الشرطة قررت تحديد هويتهم واعتقالهم".
وأضاف: "بعد إجراء تحقيق مكثف، تمكنت شرطة مكافحة المخدرات من التعرف على سيارة الأشرار في الصحراء الوسطى، وبعد رصدها تم إصدار الأوامر بملاحقتها، ولكن المهربين هربوا وفتحوا النار على رجال الشرطة".
وتابع أنه "مع اشتداد الاشتباكات بين الشرطة والمهربين، تم تدمير سيارة المهربين بقذيفة آر بي جي وتم ضبط 720 كيلو جراما من الهيروين والمخدرات الصناعية المشحونة من الحدود الشرقية للبلاد".
ولفت إلى أنه "تم ضبط قاذفة آر بي جي 7 مع ستة قذائف و399 رصاصة من نوع MP4".
حكم الإعدام
يذكر أن منظمة العفو الدولية، حذَّرت السلطات الإيرانية من محاولة تنفيذ عقوبة الإعدام بحق "حسين شهبازي" البالغ من العمر 20 عامًا.
وقالت المنظمة، في بيان لها نشره موقع إذاعة "فردا": إن "حسين شهبازي البالغ من العمر 20 عامًا يواجه خطر الإعدام الوشيك في سجن عادل آباد في مدينة شيراز جنوب إيران".
وحسين شهبازي متهم بارتكاب جريمة قتل عندما كان عمره 17 عامًا.
زيارة أخيرة
وأضاف التقرير أن مسئولي سجن حسين شهبازي نقلوه مساء أمس الأول الجمعة، بشكل مفاجئ إلى الحبس الانفرادي بسجن عادل آباد في شيراز، واستدعوا عائلته إلى السجن في زيارة أخيرة، ومن المقرر تنفيذ عقوبته صباح أمس السبت.
وكانت منظمة العفو الدولية قد أفادت سابقًا بأن حسين شهبازي اعتقل في 30 ديسمبر 2016، بتهمة طعن زميل له أثناء شجار، وفي 14 يناير 2017، عقب "محاكمة جائرة للغاية" من قبل الفرع 3 بمحكمة جنايات محافظة فارس جنوب البلاد، وحُكم عليه بالإعدام، وهو الحكم الذي أيدته المحكمة العليا في يونيو من العام الماضي.
وتقول منظمة العفو الدولية: إن حسين شهبازي قد أدين، من بين أمور أخرى، بـ"الاعترافات بالذنب" التي تم الحصول عليها "من خلال التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة"، وأنه في ضوء كل هذا، يجب على السلطات الإيرانية أن تعلق على الفور إعدام حسين شهبازي.
ويُحظر تمامًا استخدام عقوبة الإعدام ضد شخص دون سن 18 عامًا وقت ارتكاب الجريمة بموجب القانون الدولي، لكن إعدام المذنبين الأحداث مستمر في إيران، وورد أن 85 طفلًا مذنبًا ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام في إيران.
في سياق آخر، أقدم عضو معارض إيراني في مدينة "مانزا" بمحافظة دورس بجمهورية ألبانيا، حيث يقع معسكر منظمة مجاهدي خلق الإيرانية المعارضة، على الانتحار في ظروف غامضة.