رئيس التحرير
عصام كامل

فارس دولي يكشف حقيقة إلغاء نتائج الفروسية في أولمبياد طوكيو

الفارس محمد طلعت
الفارس محمد طلعت

أكد مصطفى سليم الفارس الدولى السابق، أنه لا صحة لما تردد حول إلغاء نتائج منتخب الفروسية المشارك في أولمبياد طوكيو 2020، على خلفية ما تردد حول تعاطي الفارس محمد طلعت لمواد محظورة دوليا.

وأضاف مصطفى سليم، أن الفرسان المصريين حققوا إنجازا كبيرا في أولمبياد طوكيو بالوصول إلى النهائيات، وظهروا بمستوى مميز، وأن نتائجهم لم ولن يتم إلغاؤها.

وتابع الفارس الدولي: “الاتحاد المصري اختار الفارس محمد طلعت للمشاركة في أولمبياد طوكيو ضمن المنتخب الوطني، خاصة وأن اللاعب لم تصدر في حقه أي قرارات بالإيقاف، وأن الاتحاد الدولي لم يخطر نظيره المصري بأي تفاصيل عن الواقعة”.

وقال مصطفى سليم، أن الفارس محمد طلعت شارك في عدد كبير من البطولات الأوروبية قبل انطلاق الدورة الأولمبية، وحقق نتائج مميزة، وهو ما يؤكد بما لا يدع مجال للشك، أن الاتحاد المصري لم يكن يعلم بالواقعة وأن الاتحاد الدولي لم يعترض على مشاركة اللاعب في البطولات الدولية أو الدورة الأولمبية.

وأكمل الفارس الدولي تصريحاته: “من المحتمل إلغاء نتائج منتخب الفروسية في منافسات الفرق فقط، وذلك بسبب مشاركة الفارس محمد طارق طلعت، وأن نتائج المشاركات الفردية ستظل كما هي".

واستطرد: “سيتم إلغاء نتائج الفريق الجماعي فقط في حالة ثبوت تعاطي الفارس محمد طلعت لأي مادة من الممنوعات والتي إلى الآن تعتبر فقط شبهة، خاصة وأن اللاعب قام بالطعن على نتيجة التحليل في المحكمة الرياضية الدولية”.

منتخب الفروسية 

وقال: “هذا الحكم الجائر يحوي في طياته الكثير من الاستغراب والظلم والخطأ في الاجراءات وتواريخ توقيع العقوبة والوقت الغير مرتبط نهائيًا باللوائح المنظمة لذلك، وكان من المفترض أن يكون الإيقاف من تاريخ البطولة التي أخذت فيها العينة وهو أغسطس ٢٠١٩ أو تاريخ قرار بالعقوبة وهو ۲۰ دیسمبر ۲۰۲۱”.

وأشار الفارس الدولي، الى أنه ولسبب غير معلوم لم يلتزم الاتحاد الدولي بأي من هذين التاريخين لتوقيع العقوبة وأوقع العقوبة إبتداء من تاريخ 17 یونیو ٢٠٢١، وهو التاريخ الذي يسبق انطلاق فعاليات الدورة الأولمبية بحوالي شهر دون إخطار الاتحاد المصري".

وأشار إلى أن المجتمع الرياضي المصري شعر أن هناك ظلم قد وقع مسبقا على لاعبي منتخب رفع الأثقال، وكل التداعيات التي كانت وراء إيقاف رفع الاثقال المصرى ولاعبيه لم تكن حقيقية، وهذا ما أكده الفساد الذي ظهر في الاتحاد الدولي لاحقًا.

وأوضح الفارس الدولي، أن كل ما أثير عن الفارس محمد طارق طلعت بأنه قد أخذ مكـان أحد الفرسان الآخرين في تمثيل مصر في طوكيو، عاري تمامًا عن الصحة.

وتابع: “اتحاد الفروسية لديه معايير فنية يطبقها بقوة في اختيار عناصر المنتخبات، وأن النتائج المميزة وحدها من تتحكم في دخول أو الخروج من تشكيل المنتخبات”.

الجريدة الرسمية