استمرار حبس المتهم بقتل أحد أقاربه بمنشأة القناطر
كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة، مع عاطل قتل شابا باستخدام سلاح أبيض بسبب معاكسته فتاة في منشأة القناطر بالجيزة، أن المجنى عليه يبلغ من العمر 37 عامًا، وأنه قام بمضايقة فتاة من أقاربه أثناء عودتها إلى منزلها بإحدى قرى منشأة القناطر.
أمرت النيابة بحبس المتهم وتم التجديد له، اليوم السبت ١٥يوما على ذمة التحقيقات التي تجري معه
عاكسها فأخبرت شقيقها
عادت الفتاة إلى المنزل أخبرت شقيقها بما جرى معها، فاستشاط شقيقها غيظا، وخرج فى حالة غضب شديد بحثًا عن الشاب الذى تربطه به صلة قرابة بعيدة، وحينما وجده دخل فى مشاجرة عنيفة معه، واستخدم خلالها سلاحا أبيض وسدد طعنة نافذة للمجنى عليه فسقط على الأرض غارقًا فى دمائه وفارق الحياة.
مشاجرة بسبب معاكسة فتاة
كشفت التحريات أن المجني عليه كان رفقة صديقته في نزهة وخلال ذلك عاكس المتهم صديقة المجني عليه ونشبت بينهما مشاجرة تعدي خلالها المتهم علي المجني عليه بسلاح أبيض فأرداه قتيلًا وتمكنت القوات من ضبط المتهم.
تلقي قسم شرطة الطالبية إشارة من المستشفي تفيد باستقبال جثة أحد الأشخاص به آثار عدة طعنات وادعاء تعدي آخر في مشاجرة بينهما ومقيم بدائرة القسم.
طعنه بسلاح ابيض
وبالانتقال والفحص تبين العثور على جثة شاب في العقد الثالث من عمره، وبإجراء التحريات، وبسؤال صديقة المجني عليه أفادت بأنه أثناء تواجدها رفقة المتوفي في نزهة قام أحد الأشخاص بمعاكستها مما أثار حفيظة المجني عليه ودخل في مشاجرة معه وخلال ذلك أخرج المتهم سلاحا أبيض من طيات ملابسه وسدد له عدة طعنات ولاذ بالفرار.
القبض على المتهم
وعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة، تمكنت قوة أمنية من ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان القسم، وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيقات ولا تزال التحقيقات مستمرة.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.