دي ناس رهيبة واغتنوا بطريقة غير طبيعية.. أقوى تعليق من عمرو أديب عن قضية حسن راتب
علق الإعلامي عمرو أديب، على قضية رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين، قائلًا: "في مصر فيه كمية ناس رهيبة عملت فلوس من الآثار".
الغناء الفاحش من تجارة الآثار
وأضاف خلال برنامج "الحكاية" المذاع على قناة "إم بي سي مصر": "كمية الناس اللي اغتنت من الآثار في مصر غير طبيعية، البلد دي اتباع فيها آثار رهيبة".
آثار مصر في لندن
وتابع: "لما كنت في لندن الإستوديو بتاعي كان على ناصيته كوبري عليه مسلتين شيء ضخم، وقاللك المسلتين دول تاهوا وهما جايين لندن وبعدين وصلوا الميناء لوحدهم".
التنقيب عن الآثار
وأردف عمرو أديب: "ما زال التنقيب عن الآثار في مصر مستمرًا، والبلد دي كل ما تحفر فيها تلاقي آثار ولسه أغلب آثار مصر تحت الأرض ومش عارف إحنا لما نطلعها هنعمل بيها إيه؟، ناس كتير في البلد عملت فلوس من الآثار ملايين الملايين".
وحددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار عصام فريد رئيس المحكمة عضو مجلس القضاء الأعلى، جلسة ٨ يناير لمحاكمة حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين أمام محكمة شمال القاهرة بالعباسية في قضية الآثار الكبرى.
وكانت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس قررت إحالة محاكمة رجل الأعمال حسن راتب وعلاء حسانين وآخرين لاتهام الأول بتشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال، والمعروفة إعلاميًّا بـ"قضية الآثار الكبرى" إلى محكمة الاستئناف لاستشعار الحرج.
وكان النائب العام المستشار حمادة الصاوي أمر، في وقت سابق، بإحالة المتهمين علاء حسانين وحسن راتب -محبوسَيْن- و21 آخرين -جميعهم محبوسون عدا اثنين هاربين إلى محكمة الجنايات المختصة.
وأسندت النيابة، وفق بيان صدر الأحد الماضي، إلى علاء حسانين متهم تشكيله وإدارته عصابة بغرض تهريب الآثار إلى خارج البلاد، وإتلافه آثارا منقولة بفصل جزء منها عمدًا، واتجاره في الآثار واشتراكه مع مجهول بطريق الاتفاق في تزييف آثار بقصد الاحتيال.
واتهمت النيابة حسن راتب بالاشتراك معه في العصابة التي يديرها بتمويلها لتنفيذ خططها الإجرامية، وكذا اشتراكه معه في ارتكاب جريمة إجراء أعمال حفر في أربعة مواقع بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص والاتجار فيها، بينما اتهم باقي المتهمين بالانضمام إلى العصابة وإخفاء البعض منهم آثارا بقصد التهريب وإجرائهم أعمال حفر في المواقع الأربعة المذكورة بقصد الحصول على الآثار دون ترخيص.