برسالة أذابت اللغط.. ماني يتحدى العالم بسبب محمد صلاح
وجَّه السنغالي ساديو ماني، لاعب ليفربول الإنجليزي، رسالة مفاجئة بشأن زميله المصري محمد صلاح هداف الريدز.
ويتألق اللاعبان مع ليفربول على مدار السنوات القليلة الماضية، ولعبَا الدور الأبرز على الإطلاق في اعتلاء الفريق منصات التتويج بمختلف الألقاب محليًّا وقاريًّا ودوليًّا.
وقال ماني في تصريحات أبرزها موقع give me sport الإنجليزي بشأن صلاح "هل يمكنك أن تذكر لاعبًا واحدًا أفضل منه في مختلف أنحاء العالم؟".
وأضاف: "لا مجال للاختلاف في ذلك، صلاح هو أفضل لاعب في العالم حاليًا، نحن محظوظون للغاية بوجوده معنا.. هو يثبت مدى جودته مع ليفربول في كل أسبوع".
لكن ماني عاد ليؤكد أنه أسرع من محمد صلاح، بقوله "أنا أسرع منه في المسافات القصيرة والطويلة أيضًا"، واختتم "أداما تراوري (لاعب ولفرهامبتون) أسرع منِّي، وفي ليفربول هناك فيرجيل فان ديك".
محمد صلاح يتلقى ضربة قاسية
وفي سياق آخر تلقى النجم المصري محمد صلاح ضربة قاسية قد تؤثر على مفاوضاته مع ليفربول بشأن تجديد عقده، بعد عدم التصويت لصالحه للانضمام إلى قادة الفريق، بعد تصويت فاز فيه الحارس البرازيلي أليسون، ولاعبون آخرون، لينضموا إلى مجموعة القادة.
قادة ليفربول
وكان صلاح الذي تولى قيادة المنتخب المصري مؤخرًا رغم أنه يوجد عدد من اللاعبين الأقدم منه على الصعيد الدولي، يأمل أن يجمع بين قيادة منتخب بلاده وليفربول، لكن أليسون كشف أن زملاءه في الفريق صوَّتوا له ليكون من بين مجموعة قادة ليفربول؛ حيث كان يرتدي شارة القيادة في آخر مباراتين بدوري أبطال أوروبا.
وصوَّت الفريق لإضافة أليسون، وترينت ألكسندر- أرنولد، وآندي روبرتسون، إلى ثلاثي قيادة الفريق الحالي المكوَّن من: جوردان هندرسون، وجيمس ميلنر، وفيرجيل فان دايك، ليغيب صلاح عن القادة.
وقاد الحارس رجال المدير الفني الألماني يورجن كلوب ضد بورتو وميلان مع غياب جوردان هندرسون وباقي القادة؛ حيث حقق ليفربول رقمًا قياسيًّا في الفوز بنسبة 100 ٪ في مباريات دور المجموعات والتأهل إلى دور الستة عشر.
وفي المواسم السابقة تحت قيادة كلوب، كان لليفربول 4 لاعبين يرتدون شارة القيادة، لكن الهولندي جورجينيو فينالدوم رحل الموسم الماضي، بالفعل ليتبقى 3 قادة، ولكن خلال مباراة كانوا فيها جميعًا غائبين حمل المهاجم البرازيلي روبرتو فيرمينو شارة القيادة ليقرر كلوب بعدها توسيع مجموعة اللاعبين إلى 6 لاعبين.
لكن مدرب دورتموند السابق ترك الأمر للاعبي ليفربول ليقرروا مَن يحتل المراكز الثلاثة المتبقية، ليقتنص أليسون أحد هذه المراكز وهو الآن الخيار الرابع بين قادة الفريق؛ حيث قاد ليفربول للفوز على بورتو وميلان، ويليه ترينت ألكسندر- أرنولد وآندي روبرتسون.
وأوضح أليسون للنسخة البرازيلية من شبكة لـ"ESPN": "عادة في أوروبا يرتدي شارة (القيادة) اللاعب الأكثر خبرة أو الأكثر مشاركة في المباريات، وكان لدينا مؤخرًا مجموعة من 4 قادة وقد أصيبوا جميعًا".
وكان على كلوب أن يختار قائدًا جديدًا وقد اختار فيرمينو، وفي هذا الوضع غير المعتاد في تلك اللحظة، فتح المدرب باب التصويت بين اللاعبين لاختيار قادة جدد.
وتابع: "فينالدوم غادر أيضًا، وقد أدى ذلك إلى زيادة عدد القادة الآن إلى 6، وكنت واحدًا من هؤلاء الذين صوَّتوا لصالحهم، وسعيد بثقة الفريق، ولكن بغض النظر عما إذا كنت سأحمل شارة القيادة أم لا، أعتقد أن الجميع مهم في قضية القيادة هذه، وبصفتي حارس مرمى، فإن هذا الشعور بالقيادة مهم".
صدمة صلاح
وكان من المرجح أن يكون صلاح، الذي عزَّز مكانته كواحد من أفضل اللاعبين في العالم هذا الموسم، أحد القادة لكنه لم ينجح في التصويت.
وكان صلاح أعرب عن خيبة أمله لعدم ارتداء شارة قيادة ليفربول، وقال في وقت سابق: "بصراحة، شعرت بخيبة أمل كبيرة، وكنت أتوقع أن أكون قائدًا لكن هذا قرار المدير الفني، لذا أقبله".
ويتفاوض اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا حاليًا مع ليفربول بشأن تمديد عقده مع النادي إلى ما بعد 2023 عندما ينتهي عقده الحالي، ولا شك أن وجوده ضمن مجموعة القادة كان سيصبح دفعة مهمة له للبقاء في النادي لفترة أطول.
وكشف كلوب، الأسبوع الماضي، أن النادي يجري "محادثات جيدة حقًّا" مع اللاعب المصري الدولي بشأن عقد جديد، لكنه لم يوقع بعد.
ويتصدر "صلاح" قائمة هدافي ليفربول، والدوري الإنجليزي الممتاز، برصيد 15 هدفًا، يليه زميله دييجو جوتا بعشرة أهداف بعد 18 مباراة، وسجل 22 هدفًا في 24 مباراة في جميع المسابقات حتى الآن هذا الموسم، ويعتبر على نطاق واسع أحد أفضل اللاعبين في العالم.
وسيتجه صلاح للمشاركة مع المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية والتي تقام بين التاسع من يناير وحتى السادس من فبراير المقبلين؛ حيث من المقرر أيضًا أن يغيب زملاؤه ساديو ماني ونابي كيتا عن المباريات أيضًا بسبب انضمامهما لمنتخبي السنغال وغينيا على الترتيب.