النمسا توصي بجرعة رابعة من لقاح كورونا
قال المجلس الوطني للتطعيم في النمسا، في إرشادات نُشرت، إنه لابد من إعطاء جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا لبعض موظفي الرعاية الصحية وغيرهم من العاملين الرئيسيين.
لكنه أشار إلى عدم وجود بيانات علمية كافية لديه كي يوصي بإعطاء الجرعة الرابعة على نطاق أوسع.
وقال المجلس: "في ضوء موجة أوميكرون الوشيكة، يمكن إعطاء جرعة رابعة للفئات المعرضة لخطورة أعلى (مثل العاملين بالرعاية الصحية) وفي المناطق الحرجة من ستة أشهر بعد الجرعة الثالثة.
وأعلنت النمسا، الأربعاء، أنها ستشدد القيود مرة أخرى اعتبارًا من 27 ديسمبر/كانون الأول لإبطاء انتشار المتحور أوميكرون.
وفي نوفمبر، أعلنت الحكومة إغلاقًا عامًا رابعًا على مستوى البلاد، وقالت إنها ستجعل التطعيم إلزاميًا لجميع المواطنين، وهي أول دولة في الاتحاد الأوروبي تفعل ذلك.
إصابات كورونا
أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 276.73 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى خمسة ملايين و678100.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
وفيما يلي قائمة بالدول العشر الأكبر من حيث عدد الإصابات:
الدول والمناطق إجمالي الوفيات عدد الإصابات المؤكدة
الولايات المتحدة 814779 51617797
الهند 478759 34765976
البرازيل 618091 22222928
المملكة المتحدة 147573 11647473
روسيا 599440 10318650
تركيا 81090 9244344
فرنسا 121946 8713756
ألمانيا 109479 6895675
إيران 131262 6179817
إسبانيا 88887 5585054.
وفيما يلي قائمة بأكثر الدول العربية من حيث عدد الإصابات وترتيبها في القائمة الإجمالية:
الدول وترتيبها عدد الوفيات عدد الإصابات
25- العراق 24108 2091834
41- الأردن 12372 1047953
45- المغرب 14814 953297
49- الإمارات 2154 746557
أعلنت السلطات الصحية الفرنسية عن تسجيل 91 ألفًا و608 حالات إصابة جديدة بكوفيد-19 خلال أمس الخميس، وهو أعلى عدد تشهده البلاد منذ بداية الجائحة.
فيروس كورونا
وأشار وزير الصحة الفرنسي أوليفر فيران إلى أسوأ الاحصاءات التي تم تسجيلها حتى الآن بفيروس كورونا، وكان ذلك في إشارة إلى عدد أقل.
وتتزايد أعداد الحالات في فرنسا، مع انتشار المتحور أوميكرون الذي لديه قابلية أكثر على الانتشار بسرعة.
وارتفع معدل الإصابة على مدار سبعة أيام، لتصل 565 شخصًا لكل 100 ألف نسمة، مما دفع بعض الدول لتصنيف فرنسا على أنها منطقة عالية الخطورة.
وبالنظر إلى هذه الأرقام المتزايدة، تسعى الحكومة الفرنسية لفرض قيود جديدة على المطاعم والمؤسسات الثقافية؛ حيث يتعين على الأشخاص في الوقت الراهن إثبات تلقيهم التطعيم أو تعافيهم أو نتيجة سلبية لفحص فيروس كورونا قبل الدخول.