«برايم فلين» بريطاني بروح صعيدية.. يعيش في الأقصر منذ 16 عاما ويعشق التراث والملوخية|فيديو
يرتدي جلبابه الصعيدي ويضع على رأسه الطاقية الشبيكة، يتحدث اللهجة العربية بصعوبة رغم مكوثه في قرية القرنة بالبر الغربي بالـقصر منذ 16عاما.
“فيتو” التقت الصعيد البريطاني برايم فلين ليوصف لنا شعوره عن بقائه في الأقصر طوال هذه المدة.
صاحب الوجه البشوش
أكد برايم فلين، البريطاني الصعيدي الذي يعيش في منزل بسيط بالبر الغربي بقرية القرنة التابعة لمحافظة الأقصر منذ حوالي 16عاما هو الروح، قائلا: هنا الروح رائعة لا يوجد لها مثيل في أي مكان في العالم.
وأشار إلى الروح المصرية تمتاز بالطيبة واني عاشق لأي شيء فيه تراث وحياة ولذا أشارك كفنان تشكيلي اليوم في مهرجان افتتاح تطوير توسعات مدينة حسن فتحي التراثية.
عاشق التراث
وأضاف “برايم”: التراث هنا جميل وأعشق أي رائحة يكون فيها التراث، وأعرب عن سعادته في المشاركة اليوم في هذا المهرجان الجميل لحضور جميع المحبين للتراث.
بحب الملوخية
وعن أكثر الأكلات الصعيدية التي يعشقها “برايم” قال: بعد تفكير عميق “الملوخية الصعيدي”، مشيرا إلى أنه عاش في صعيد مصر وتحديدا في القرنة لحوالي 16عاما، ويأمل أن يختتم حياته في مصر.
وأعرب عن سعادته للمشاركة في الفيلم الوثائقي الذي عرض أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي في حفل افتتاح طريق الكباش، منوها بأنه على استعداد للمشاركة في أي فاعلية مصرية.
عمليات تطوير المدينة الجديدة
يذكر أن الدكتورة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة افتتحت اليوم توسعات تطوير مدينة حسن فتحى التراثية بالبر الغربي في القرنة بالأقصر.
ونفذت عمليات التطوير والترميمات طبقا للمواصفات التي حصلت على دعم كبير لمواصلة أعمال تطويرها ورفع كفاءة المباني التاريخية داخلها من مسجد القرية ومسرحها والمباني والغرف القديمة التراثية.
وعملية الترميم في المرحلة الأولى استغرقت ما يقرب من 24 شهرا وفق معايير دقيقة للوصل إلى الشكل الحالي بعد تأثر وانهيار المباني الذي دام لسنوات طويلة، وجهاز التنسيق الحضاري بالتعاون مع محافظة الأقصر وضع رؤية بصرية لتطوير المنطقة المحيطة للتناسب مع القيمة المعمارية للقرية.
شهرة عالمية لمدينة حسن فتحي
جدير بالذكر أن القرية التراثية تعود للفنان والمهندس العظيم حسن فتحى صاحب الشهرة العالمية بمصر ومختلف أنحاء العالم، حيث تم مؤخرًا ترميم أجزاء القرية بتكليف من منظمة اليونيسكو العالمية التي تتكفل بالترميم والتطوير للقرية للحفاظ علي تاريخها العالمي بجنوب الصعيد بتكلفة تصل إلى 750 ألف دولار، حيث يتم العمل من شركة نوعية البيئة الدولية للاستشارات والتصميمات الهندسية (EQI) للدكتور منير نعمة الله، والمالك هو هيئة التنسيق الحضارى.
