إثيوبيا تزعم: جبهة تيجراي تخطط لاستخدام الأطفال دروعا بشرية
حذرت إثيوبيا من أن "جبهة تحرير تجراي" تخطط لاستخدام الأطفال والمدنيين دروعا بشرية أمام قوات الجيش الإثيوبي خلال دخوله الإقليم.
مقابر جماعية
وقال المتحدث باسم الحكومة الإثيوبية لجسي تولو، إن جبهة "تجراي" نقلت الآلاف من قتلاها بإقليم أمهرة، ودفنتهم في مقابر جماعية بإقليم تجراي، في محاولة لاتهام الجيش بارتكاب جرائم خلال دخوله إقليم تجراي.
وأضاف أن جبهة تجراي مشاركة في مؤامرة من جهات دولية (لم يذكرها) تحاول الإيقاع بالحكومة الإثيوبية، مشيرا إلى أن "الجبهة" تخطط لاستخدام الأطفال والمدنيين دروعا بشرية أمام قوات الجيش أثناء دخوله الإقليم.
وتابع، أن الجيش الإثيوبي أكمل المرحلة الأولى من العمليات العسكرية ضد جبهة تحرير تجراي بإخراجها من إقليمي أمهرة وعفار، وإلحاق خسائر كبيرة بها.
وكانت تيجراي بالعربي كتبت تغريدة على تويتر: "عاجل.. دمرت قوات تيجراي الفرقة 87 بما فيهم قائد الفرقة العقيد عبده أحمد".
وكانت جبهة تحرير تيجراي أعلنت انسحابها بالكامل من إقليمي أمهرة وعفر، وقالت إنها تأمل أن يدفع الانسحاب المجتمع الدولي للضغط على حكومتي إثيوبيا وإريتريا، مطالبة بفرض منطقة حظر طيران فوق تيجراي، وحظر تسليح إثيوبيا وإريتريا، وآلية أممية لسحب القوات المسلحة من الإقليم".
لكن قوات الجيش الإثيوبي لم تستجب لعملية انسحاب الجبهة من المناطق التي سيطرت عليها، وقامت بقصفت مستشفى في مدينة كوروم جنوب تيجراي. وهنا طالبت جبهة تحرير تيجراي من مجلس الأمن اتخاذ إجراءات صارمة ضد الدول الداعمة بالأسلحة والطائرات للجيش الإثيوبي ومنها تركيا والصين، التي تدعم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد بالطائرات المسيرة والمعدات الثقيلة لضرب إقليم تيجراي، حيث فرضت الطائرات التي يستخدمها الجيش الإثيوبي حظر جوي مُعادٍ فوق الإقليم، حسبما أكد حساب تيجراي بالعربي.