وفد من تنسيقية شباب الأحزاب يشارك في الاحتفال بمرور 75 عامًا على انطلاق اليونيسيف
شارك وفد من تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين في حفل منظمة اليونيسيف بمرور ٧٥ عاما على تأسيسها، الذي تم برعاية السفير سامح شكري وزير الخارجية، وبحضور الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، وعدد كبير من والسفراء والشخصيات العامة.
وضم وفد التنسيقية النواب أميرة صابر، محمد عبد العزيز، نشوى الشريف، دعاء عريبي، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، والنائب محمد فريد، عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، ويوستينا جورج، وغادة فتحي، ونجوى إبراهيم، أعضاء التنسيقية.
برامج حماية الطفل
يذكر ان تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين، كانت استقبلت فى الفترة الماضية وفدا من مكتب اليونيسف في مصر، ضم جيرمى هوبكنز، ممثل اليونيسيف، ولويجي بيتر، رئيس قسم السياسات الاجتماعية، وسلمى الفوال، مختصة برنامج حماية الطفل، وهالة أبو خطوة، مسئول المكتب الإعلامي.
استراتيجية التنسقية الجديدة
وقدمت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، تعريفا لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، موضحة أن التنسيقية تضم ممثلي ٢٥ حزبا، فضلا عن عدد من الشباب السياسي المستقل.
وأشارت إلى أن التنسيقية أطلقت استراتيجية جديدة بها عدد من المنتديات لضمان مشاركة أكبر لأعضائها في كل القضايا، لافتة إلى أن التنسيقية تولي اهتماما كبيرا بقضايا الأطفال ورعايتهم.
قضايا الاطفال لها الأولوية
وأكدت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، أن تنسيقية الشباب تعمل على قضايا الأطفال وتبحث التعاون المشترك مع اليونسيف في عدة ملفات منها محاربة الزواج المبكر في الريف، ومكافحة ظاهرة ختان الإناث، مشيرة إلى ضرورة التعاون المشترك خاصة مع قطاع الشباب.
استراتيجية حقوق الإنسان
وقال النائب محمد عبد العزيز، عضو مجلس النواب عن التنسيقية، إن مصر قطعت شوطا كبيرا في هذا المجال، وأطلقت استراتيجية حقوق الإنسان، التي تتضمن بنودا تخص قضايا الطفولة.
وأكد عبد العزيز ضرورة خلق مناخ مناسب لتلك القوانين ضاربا المثال بتغليظ العقوبة على التحرش، مشددا على ضرورة مراعاة رفع الوعي المجتمعي بقضايا الأطفال جنبا إلى جنب مع التشريعات والقوانين.
وطالبت يوستينا رامى، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بضرورة رفع الوعى المجتمعي بتلك القضايا المجتمعية لأن هناك قضايا منها سن الزواج المبكر وكذلك ختان الإناث تتطلب وعيا مجتمعيا أكثر من الحاجة إلى قوانين.