رئيس الوزراء: العاصمة الإدارية مخططة لاستيعاب نمو وتقدم مصر لـ 200 سنة مقبلة
قال الدكتور مصطفى مدبولي خلال اجتماعه الأول في مقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية:"ما تم تنفيذه في العاصمة الإدارية، كان يحتاج إلى 20 سنة لتنفيذه، وما نحن فيه اليوم بداية جديدة في جمهورية جديدة، وكان هناك سخرية من فكرة هل الدولة المصرية قادرة على إنجاز مشروع بهذا الحجم".
وتابع “حينما أنشأ الخديوي إسماعيل مقر الحكم الجديد في مصر كان ينشئ عاصمة جديدة لمصر بعد تركه لمقر الحكم في القلعة وقال إن مصر تتقدم ولابد من وجود حداثة وتقدم وتم تخطيط حي جديد في مصر، وأنشأ الحي اللي قعدنا فيه 150 سنة”.
واستطرد “ونحن اليوم في العاصمة الجديدة مخططة لأن تستوعب نمو وتقدم مصر لـ 200 سنة قدام، والتخطيط الخاص بها يستوعب الرؤى المستقبلية لـ 200 سنة، وبعد فقط سنوات أصبحنا متواجدين هنا في العاصمة الإدارية، وما تم هو مرحلة أولى فقط من مراحل التنمية الموجودة”.
وبدأ منذ قليل اجتماع مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لأول مرة من مقر مجلس الوزراء الجديد بالعاصمة الإدارية الجديدة الواقع في الحي الحكومي بالمدينة، لمناقشة عدد من الملفات المهمة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وكان مقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة شهد استقبال أول مسئول رسمي مطلع شهر أكتوبر الماضي، حيث شهدت قاعة الاجتماعات الرئيسية بالمقر، ترأس رئيسي وزراء مصر والأردن اجتماعًا شهد استعراض كافة عناصر مشروع العاصمة الإدارية الجديدة.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور مصطفى مدبولي مؤتمرا صحفيا من مقر الحكومة الجديد، عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، لاستعراض ما تمت مناقشته من موضوعات وما تم اتخاذه من قرارات خلال الإجتماع.
ويتكون مبنى رئاسة مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية الجديدة على ثلاث مباني يحتوي الدور الأول على قاعة استقبال كبار الزوار، ومنطقتين إداريتين، وقاعة المؤتمرات، ومنطقة الخدمات.
ويشتمل الدور الثاني على صالة لاستقبال كبار الزوار، ومنطقة المؤتمرات، ومكتب رئيس الوزراء، ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.
أما الدور الثالث من مبنى مجلس الوزراء فيضم كلا من مكتب الأمين العام لمجلس الوزراء، والقطاع المالي، وقطاع العلاقات الحكومية، ومنطقة المؤتمرات، والأمانة العامة لمجلس الوزراء، وقطاع المجالس، وقطاع السياسات، ومكتب السكرتارية وقطاع المشروعات القومية، ومكتب الإعلام.
