متابعة دورية لمشروعات "حياة كريمة" بقرية الزرابي في أسيوط
أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط إن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة تجري متابعات دورية لسير العمل بمشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالقرى والنجوع لافتا إلى تكليفه لقيادات المحافظة ورؤساء المراكز والقرى بالمرور والتفقد لتلك المشروعات للوقوف على نسب تنفيذ الأعمال التي يجري تنفيذها وفقًا للخطة الزمنية والمعايير والمواصفات الموضوعة مسبقًا وتذليل كافة العقبات للانتهاء منها في موعدها مشيدًا بما يتم تنفيذه من مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" على أرض الواقع والتي تعمل على تقديم خدمات أفضل للمواطنين خاصة في القرى الأكثر احتياجًا ضمن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحقيقًا لرؤية مصر 2030 ضمن خطة التنمية المستدامة.
مشروعات قرية الزرابي
وفي هذا الإطار تفقدت المهندسة فاطمة أحمد إبراهيم السكرتير العام المساعد لمحافظة أسيوط بعض مشروعات الجاري تنفيذها بقرية الزرابي بمركز أبوتيج يرافقها يسري كامل رئيس مركز ومدينة أبوتيج والمهندس مينا ابراهيم منسق عام بمؤسسة حياة كريمة بمحافظة أسيوط ومسئولي واستشاري ومهندسي مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة.
تفقدت السكرتير المساعد مدخل القرية وأعمال التطوير التي تتم به وأعمال تنفيذ مجمع الخدمات الحكومية ومجمع الخدمات الزراعية بالقرية للوقوف على نسب تنفيذ الأعمال التي يجري تنفيذها وفقًا للخطة الزمنية واستمعت إلى شرح تفصيلي لما وصل إليه تنفيذ المشروعات والمراحل المتبقية ومعدلات التنفيذ، لافتة إلى اهتمام محافظ أسيوط وتقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنفيذ مشروعات للنهوض بقرى الريف المصري وتوفر حياة كريمة للمواطنين.
مبادرة حياة كريمة
وأضافت سكرتير مساعد أسيوط أن تنفيذ المشروعات يجري على قدم وساق وبمعدلات تنفيذ جيدة وفقًا للجدول الزمني المقرر والاشتراطات الفنية والمواصفات والمعايير المقررة.
يذكر أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة بإجمالي 149 قرية و894 تابعا ويتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية ب 4 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب والفتح" ويتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" ويتولى جهاز تعمير جنوب الصعيد تنفيذ المشروعات بمركز صدفا يتضمن تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.