هل تقضي الجرعة الثالثة من اللقاح على كورونا؟ استشاري يجيب | فيديو
كشف الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح، عن حقيقة فاعلية الجرعة المعززة أو الجرعة الثالثة من لقاح كورونا وقدرتها على القضاء على فيروس كورونا وتحذيرات منظمة الصحة العالمية من الانسياق وراء هذه الفرضية، قائلا:"حتى الآن مفيش لقاح هيقضي على الفيروس نهائيا، ولكن الجرعات ستقلل من حدة الأعراض ومضاعفاته وتجعلها أقل حدة وخطورة، ولكن اللقاحات لا تمنعه نهائيا ومفيش حاجة اسمها الجرعة الثالثة تقضي على المتحور".
هل انتهت الموجة الرابعة في مصر
وفيما يتعلق بانتهاء أو انكسار الموجة الرابعة من فيروس كورونا المستجد كوفيد -19، أوضح الحداد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج 8 الصبح المذاع على فضائية dmc، أن أعداد الإصابات في مصر حتى هذه اللحظة متفاوتة أو متذبذبة ولكنها مستقرة عند حد معين، ما يعني أن الذروة لم تنته وفي نفس الوقت لم تنخفض الأعداد وهي المؤشر على انكسار الموجة قائلا:"حتى الآن هناك ثبات ومنذ شهر سواء الوفيات أو الإصابات، ولكننا لم نصل إلى ذروة الموجة الرابعة حتى الآن ولم تحدث الزيادات المفجعة التي يعقبها انكسار الموجة من خلال انحسار الأعداد ونقصها بصورة شديدة فنقول إن الموجة انكسرت، ولكن نحن في فترة ثبات نسبي في الأعداد ولو حدث انكسار شديد في الأعداد وقتها نقدر نقول إنها كانت موجة وانتهت".
ومن جانبه قال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية إنه منذ عام مضى، طرحت اللقاحات المضادة لكوفيد-19، وحملت معها الأمل في أننا قادرون على إنهاء المرحلة الحادة للجائحة بنهاية عام 2021، ولكن بدلًا من ذلك، لا تزال الجائحة تحكم قبضتها على العالم مع دخولها عامها الثالث.
وأضاف أنه على الصعيد العالمي، أودى كوفيد-19 حتى الآن بحياة أكثر من خمسة ملايين شخص، وأصاب ما يزيد على 270 مليون شخص.
وأكد خلال مؤتمر صحفي اليوم انه من المرجَّح أن تُبلِغ بلدان إقليم شرق المتوسط، البالغ عددها 22 بلدًا، عن أكثر من 17 مليون حالة وأكثر من314000 وفاة قبل انقضاء هذا العام.
وقال: من المؤسف أن الوضع لا يزال يبعث على القلق الشديد، لا سيما مع ظهور متحورات جديدة مثيرة للقلق، وكان ظهور المتحورَيْن دلتا وأوميكرون في عام 2021 رسالةً واضحة بأن كوفيد-19 لم ينتهِ بعد، وأننا ما زلنا نتعلم عنه.
وأكد أنه لن يتوقف كوفيد-19 عن التطور في الشهور المقبلة، لأن الفيروس ببساطة يستمر في التحور وهذا ما تفعله الفيروسات: تتغير وهي تنتشر. ومع ذلك، فإن الطريقة التي يمكننا بها حماية أنفسنا لم تتغير، وقد أُحرِز تقدُّم في تطوير أدوات فعالة لمنع الجائحة ومكافحتها، منها اللقاحات والعلاجات.
وأشار إلى أنه: لن نتمكن من وقف انتشار الفيروس إلا بالمداومة على اتباع إرشادات الوقاية من كوفيد-19، الآن أكثر من أي وقت مضى. ولدينا ثلاثة أسباب لنفعل ذلك. أولًا: يتميز فصل الشتاء بزيادات كبيرة في أعداد الحالات والوفيات. ثانيًا: موسم الأعياد مع ما يصحبه من تجمعات للأُسر والأصدقاء. ثالثًا: ظهور أوميكرون، الذي يستطيع في غضون أسابيع أن يكون المتحورَ السائد أينما ظهر.
وتابع حديثه بأنه قد أبلغ حتى الآن 14 بلدًا في إقليمنا عن هذا المتحور المثير للقلق.
وقال: نعمل حاليًّا مع الشركاء التقنيين لفهم الأثر المحتمل أن يُحدِثه المتحور أوميكرون على اللقاحات ووسائل التشخيص والعلاجات المتاحة. وتوافرت لدينا بيانات أولية من الدراسات، لكن من الضروري أن نحصل على مزيد من البيِّنات قبل أن نصل إلى استنتاجات.