رئيس التحرير
عصام كامل

"الشرق" تتوقع استنساخ فكرة "تمرد" المصرية في دول عربية أخرى

حركة تمرد فى تونس
حركة تمرد فى تونس

توقعت صحيفة "الشرق" السعودية استنساخ فكرة حركة "تمرد" المصرية إلى دول عربية أخرى بعد نجاحها في مصر في الإطاحة بمحمد مرسي بدعم القوات المسلحة.


وقالت الصحيفة -في افتتاحيتها اليوم الإثنين- "إن هذا يعني أن "تمرد" ستتحول إلى آلية لسحب الثقة من حكومات ما بعد إحداث التغيير بغرض تصحيح المسار، وإتمام أهداف التحول، وسيكون الشعار هو تصحيح ما وقع من أخطاء في مرحلة ما بعد التغيير، ولعل هذه الآلية تبدو مقبولة وديمقراطية خصوصا في المراحل الانتقالية التي تتسم بتباين حاد في الآراء قد يصل إلى الاستقطاب".

وأضافت أن مساهمة حملة "تمرد" في سحب الثقة من محمد مرسي دفعت الناشطين والتجمعات الشبابية في تونس إلى اقتباس هذه الروح وبدء جمع توقيعات من الشعب التونسي لسحب الثقة من المجلس التأسيسي (سلطة التشريع)، وتشكيل لجنة جديدة لصياغة الدستور المقبل حتى يعبر عن تنوع المجتمع التونسي ويقضي على احتمالات عودة الاستبداد في ثوب مختلف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب في الأراضي الفلسطينية ينادي بالتمرد ضد الانقسام الوطني وضد الاحتلال، وكذا في السودان يدعو سياسيون وناشطون إلى التمرد على الحكومة الحالية.

وأوضحت أن شيوع حالة التمرد في دول "الربيع العربي" يؤشر إلى أن الحكومات الجديدة لم ترض شعوبها، ولم تنجح في استحقاق التحول الديمقراطي، وهو ما جعلها هدفا لهتافات "ارحل" في زمن قياسي، لافتة إلى أنه يبدو أن قادة هذه الحكومات مطالبون بصناعة أكبر قدر من التوافق السياسي والشعبي خصوصا فيما يتعلق بصياغة الدساتير باعتبار أنها تمثل العقد الاجتماعي.

توقعت صحيفة "الشرق" السعودية استنساخ فكرة حركة "تمرد" المصرية إلى دول عربية أخرى بعد نجاحها في مصر في الإطاحة بمحمد مرسي بدعم القوات المسلحة.

وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها اليوم الإثنين: "إن هذا يعني أن "تمرد" ستتحول إلى آلية لسحب الثقة من حكومات ما بعد إحداث التغيير بغرض تصحيح المسار، وإتمام أهداف التحول، وسيكون الشعار هو تصحيح ما وقع من أخطاء في مرحلة ما بعد التغيير، ولعل هذه الآلية تبدو مقبولة وديمقراطية خصوصا في المراحل الانتقالية التي تتسم بتباين حاد في الآراء قد يصل إلى الاستقطاب".

وأضافت أن مساهمة حملة "تمرد" في سحب الثقة من محمد مرسي دفعت الناشطين والتجمعات الشبابية في تونس إلى اقتباس هذه الروح وبدء جمع توقيعات من الشعب التونسي لسحب الثقة من المجلس التأسيسي (سلطة التشريع) وتشكيل لجنة جديدة لصياغة الدستور المقبل حتى يعبر عن تنوع المجتمع التونسي ويقضي على احتمالات عودة الاستبداد في ثوب مختلف.

وأشارت الصحيفة إلى أن الشباب في الأراضي الفلسطينية ينادي بالتمرد ضد الانقسام الوطني وضد الاحتلال، وكذا في السودان يدعو سياسيون وناشطون إلى التمرد على الحكومة الحالية.

وأوضحت أن شيوع حالة التمرد في دول "الربيع العربي" يشير إلى أن الحكومات الجديدة لم ترض شعوبها، ولم تنجح في استحقاق التحول الديمقراطي، وهو ما جعلها هدفا لهتافات "ارحل" في زمن قياسي، لافتة إلى أنه يبدو أن قادة هذه الحكومات مطالبون بصناعة أكبر قدر من التوافق السياسي والشعبي خصوصا فيما يتعلق بصياغة الدساتير باعتبار أنها تمثل العقد الاجتماعي.
الجريدة الرسمية