أقباط إسنا يحتفلون بعيد استشهاد الأنبا أمونيوس بدير الشهداء جنوب الأقصر
أحتفل أقباط مدينة إسنا جنوب الأقصر، مساء اليوم الأربعاء، بعشية عيد استشهاد الأنبا أمونيوس الأسقف والشهيد، وذلك في دير الشهداء بمنطقة جبل أغاثون بإسنا، تحت رعاية صاحب الأنبا يواقيم أسقف عام إسنا وأرمنت، وبحضور أباء كهنة الإيبارشية والشمامسة والشعب القبطي.
تسبحة صلاة عشية
وتضمنت الاحتفالات، تسبحة صلاة عشية ثم رفع بخور عشية، والطواف بالمقصورة الخشبية المرسوم عليها الشهيد الأنبا أمونيوس داخل الدير، وتسبحة نصف الليل، وأعقب ذلك صلاة القداس الإلهي صباح الغد الخميس، لتذكار عيد استشهاد الأنبا أمونيوس الأسقف والشهيد.
صلوات مشتركة
شارك في الصلوات كلًا من، القمص حزقيال عبد النور، القمص تادرس رياض، والقمص إيليا جاد، والقس أمونيوس محفوظ، القس ميخائيل شفيق، والقس أبراهيم عبادي، والقس فيلوباتير سيفين، والقس أنجيلوس لطفي، أباء كهنة الإيبارشية.
مشارف الصحراء الغربية
والجدير بالذكر أن دير الشهداء يقع على بعد 5 كيلومترات جنوب غرب مدينة إسنا على مشارف الصحراء الغربية، وبنى الدير الحالى فى نفس مكان دير قديم يسمى دير أنبا أسحق، ويحتوي على كنيستين إحداهما من القرن الرابع الميلادي والأخرى حديثة أنشئت في أوائل القرن العشرين.
مدينة إسنا
وسمى بدير الشهداء لانه نفس المكان الذى أستشهد فيه معظم سكان مدينة إسنا من المسيحين على يد جنود الرومان فى نهاية القرن الثالث الميلادى، ويحمل هذا الدير أيضا أسم الأنبا أمونيوس الشهيد أسقف مدينة إسنا وقت الأستشهاد.
وفي سياق منفصل ترأس الأنبا يواقيم، أسقف عام إسنا وأرمنت، اليوم، صلاة قداس عيد تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، بكنيسته بقرية وابورات المطاعنة بمدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
مشاركة الصلوات
وشاركه في صلوات قداس عيد تذكار رئيس الملائكة الجليل ميخائيل، آباء رهبان دير مارجرجس بالرزيقات، ودير الأنبا باخوميوس الشايب بالأقصر، ودير الأنبا متاؤس الفاخوري بجبل أصفون بإسنا، وآباء كهنة إسنا وأرمنت، وآباء كهنة الكنيسة، وخورس الشمامسة والشعب القبطي، وخلال قراءات القداس الإلهي قام نيافته بتدشين أوان جديدة للمذبح وتدشين عدد من الأيقونات الجديدة.
تذكار رئيس الملائكة
وتحتفل الكنيسة القبطية المجيدة بإقامة تذكار لرئيس الملائكة ميخائيل فى اليوم الثانى عشر من كل شهر قبطى بالإضافة إلى أعياده السنوية وهى عيد 12 هاتور ويوافق شهر نوفمبر، وعيد 12 بؤونة ويوافق شهر يونيو وهو عيد ارتبط ببدء الفيضان.
ولما دخلت المسيحية مصر، بكرازة القديس مرقس الرسول، وتحول الناس من عبادة الأصنام إلى عبادة الإله الحي، تحول هذا العيد إلى تذكار للملاك ميخائيل، بصفته رئيس الملائكة الواقف أمام العرش الإلهي يقدم صلوات المؤمنين ويطلب عنهم ارتفاع مياه النيل ليعم الخير بالوادي.
ومعروف في التقليد الأصيل للأديرة أن يُدشنوا مذبحًا باسم الملاك ميخائيل في أعلى حصن الدير باعتباره الملاك الحارس للدير، وهناك كنائس كثيرة تحمل اسمه.