رئيس إسرائيل: يجب تحييد البرنامج النووي الإيراني باتفاق أو بدونه
طالب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج بتحييد البرنامج النووي الإيراني سواء باتفاق أو بدون اتفاق، مشددا على أن إيران أصبحت قنبلة موقوتة تهدد منطقة الشرق الأوسط والعالم كله.
الرئيس الإسرائيلي
وأشاد هرتسوغ، خلال كلمته في حفل تخريج دورة الطيران رقم 183 لسلاح الجو الإسرائيلي، بـ"قدرة القوات الجوية الإسرائيلية على الوصول إلى أي مكان وفي أي موقف".
وتابع: "هذه القدرة أكثر أهمية بالنسبة لنا في هذا الوقت، في الأيام التي يستمر فيها الأخطبوط الإيراني في إرسال مخالبه إلى جميع أنحاء الشرق الأوسط".
وأشار إلى أن "إيران قنبلة موقوتة تهدد إسرائيل والشرق الأوسط بأسره، وهذا الموضوع هو نقطة اتفاق في المجتمع والقيادة في إسرائيل".
واستطرد: "أنا أتابع المفاوضات حول الاتفاق النووي، وأدعو المجتمع الدولي إلى عدم الاستهانة بخطورة التهديد".
تحييد التهديد الإيراني
وبين هرتسوج أنه "يجب تحييد التهديد النووي الإيراني بشكل نهائي، باتفاق أو بدونه، ويجب أن لا يُسمح لإيران بامتلاك قدرات أسلحة نووية".
وفي الأسابيع الأخيرة، قال مسؤولون عسكريون إسرائيليون إنه تم توجيه الأوامر للجيش بالتدريب استعدادا لتوجيه ضربة لمنشآت إيرانية.
وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية، حذر بار من أن الجيش الإسرائيلي "سيستخدم قوة ضاربة من الصعب تصورها في حال اندلاع مواجهة عسكرية مع حزب الله".
وعزا قدرات الجيش الإسرائيلي إلى "معرفته الجيدة لهذه المنظمة، ونظرا لعدد مواقعها العسكرية فضلا عن قدراته المتطورة في مجال السايبر".
وشدد على أن "إسرائيل تريد حسم المعركة في فترة وجيزة وبعدد قليل من الضحايا".
تنسيق الجدول الزمني
ومن جانبها أكدت وزارة الخارجية الامريكية ان الاتحاد الاوروبي هو المسؤول عن تنسيق الجدول الزمني للجولة المقبلة من مفاوضات فيينا بشأن الملف النووي الايراني
وقالت الخارجية الأمريكية في نبأ عاجل بحسب سكاي ينوز، الاتحاد الاوروبي هو المسؤول عن تنسيق الجدول الزمني للجولة المقبلة من مفاوضات فيينا مع ايران
الخارجية الأمريكية
وكشفت الخارجية الامريكية ان الاهم من مفاوضات فيينا ان تكون جميع الاطراف مستعدة للعمل بشكل بناء لفض معضلة الملف النووي الايراني في اطار الحرص على حذر انتشار الاسلحة النووية.
وحذّر المفاوض الأميركي روب مالي، من أن الهامش الزمني المتاح لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران، بات يقتصر على "بضعة أسابيع"، إذا ما واصلت طهران تطوير أنشطتها الذرية بالوتيرة الحالية، مشيرا إلى خطر اندلاع "أزمة" إذا فشلت الجهود الدبلوماسية.
والمفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران التي استؤنفت في نهاية نوفمبر بعد توقف استمر خمسة أشهر، علّقت مجددا.
وأعرب مالي في تصريح لشبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأميركية عن أمله باستئناف المحادثات "سريعا".
ومنذ أسابيع عدة تحذر واشنطن من أن الوقت المتاح، لإحياء الاتفاق المبرم في العام 2015 بين الدول الكبرى وطهران حول برنامجها النووي، شارف على النفاد.
وتتّهم دول الغرب طهران بمواصلة تطوير قدراتها الذرية وعرقلة المحادثات. لكن الولايات المتحدة ترفض في الوقت الراهن تحديد مهل زمنية نهائية للجهود الدبلوماسية.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في مؤتمر صحافي الثلاثاء: "لن أحدد موعدا نهائيا"، لكنه أكد أن الهامش أصبح "ضيقا جدا جدا جدا".
النووي الإيراني
من جهته حذّر مالي من أنه "في مرحلة معينة، في مستقبل غير بعيد، سيتعين علينا الإقرار بأن الاتفاق النووي عفا عليه الزمن، وسيتعين علينا التفاوض حول اتفاق مختلف تماما، مع عبور فترة تأزم وتصعيد".
ولدى مطالبة الشبكة الأميركية المفاوض الأميركي بتحديد موعد هذا الأمر، اكتفى بالقول "إذا توقفوا عن تطوير قدراتهم النووية، يكون لدينا وقت أكثر بقليل. إذا استمروا بالوتيرة الحالية، لن يكون لدينا سوى بضعة أسابيع، ليس أكثر، قبل التوصل إلى استنتاج بأن الاتفاق النووي لا يمكن إحياؤه".
من جهته، أكد بلينكن أن الإدارة الأميركية تدرس "بشكل فاعل" "بدائل" و"خيارات" أخرى في حال فشلت المفاوضات.
دونالد ترامب
وانسحبت الولايات المتحدة في عام 2018 في عهد الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم في فيينا عام 2015، والرامي إلى تقييد البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع عقوبات دولية عن طهران. وأعادت واشنطن إثر ذلك فرض العقوبات.
لكن الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن أبدى استعداده للعودة إلى الاتفاق إذا عادت إيران للتقيد بكل بنوده.