"برلمانية التجمع" تطالب بتشكيل وزاري ينفذ إستراتيجيات محددة مسبقا
قال النائب عاطف مغاورى، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع بمجلس النواب: إن التغيير الوزاري المرتقب لا بد أن يتضمن عدة اعتبارات، منها تفعيل نظام الإستراتيجيات والرؤى، بحيث يكون لدينا مجلس وزراء جديد ينفذ إستراتيجيات متفق عليها مسبقا، تحقق الأهداف التي تستهدفها الدولة في خطة التنمية المستدامة، ولا سيما أننا نسعى حاليا لتطبيق موازنة برامج الأداء.
وأضاف "مغاورى" في تصريح لـ"فيتو": لا بد من وجود تصور واضح لبرامج الحكومة وتقييم لعمل الوزراء، بحيث يتم اتخاذ قرارات بالتجديد للوزراء من عدمه.
وتابع: "تضارب عمل الوزراء وتعدد برامج العمل ما بين برامج رئاسية وبرامج حكومية، تخلق حالة عدم رضا واستياء لدى المواطن، بسبب اعتماد الوزراء على تنفيذ البرامج الرئاسية وتأجيل تنفيذ برامجهم الحكومية، بالإضافة الى حالة التشابكات بين الوزرات، مستشهدا بمشروع حياه كريمة الذى يعد مشروع ضخم، الذى يعلن عدد من الوزراء توقف مشروعات أخرى بسبب ذلك المشروع الضخم، مشيرًا إلى أن تلك الأمور هي شماعة فشل للوزراء في القيام بمهامهم".
وطالب مغاورى، بأن يكون التشكيل الجديد للحكومة متماشيًا مع تلك الخطط الإستراتيجية ويراعى تلك الملاحظات، حتى لا يكون هناك خسائر وهدر للأموال والمجهود، وضياع للفرض البديلة.
كما طالب بضرورة ان تتعامل الحكومة مع المواطن، باعتباره صاحب حق، وذلك بالتشاور معه في المشروعات التي تتعلق به، حتى يكون هناك حالة رضا ومشاركة شعبية، وقطع الطريق على كل من لديه أغراض خبيثة تجاه الوطن.
وحول الوزارات المتوقع أن تشهد تغيير، قال مغاورى: إن تقييم أداء الوزراء كان واضحا داخل البرلمان، مستشهدا بالهجوم الذى طال وزير قطاع الاعمال داخل المجلس من أغلب الأعضاء.
وأضاف، أيضا وزارة القوى العاملة، عليها إعادة النظر في ملف التوظيف، مشيرًا إلى أن وزير القوى العاملة يمكن وصفه بوزير التصريحات، حيث إنه أكثر وزير يصدر بيانات عن الوظائف غير واقعية، حول توفير فرص العمل، خاصة وأننا نعانى حاليا من أزمة في افتقار صندوق التأمينات للأموال الواردة إليه مقارنة بالأموال التي تصرف للمعاشات، الأمر الذى يدل على انخفاض نسبة التعيين والتأمين على العمالة.
وأشار إلى أن مقعد وزير الصحة، بالتأكيد سيكون أول المقاعد بالتغيير الوزاري، متابعا: وبالنسبة للتعليم أخشى أن يطاله التغيير في ظل عدم وجود إستراتيجية ثابتة يسير عليها الوزير الجديد.ج، حتى لايكون ذلك بمثابة إهدار لأجيال قادمة.