وزير الصحة الفرنسي يحذر من وصول الإصابات اليومية لمتحور أوميكرون لـ100 ألف
حذر وزير الصحة الفرنسي أوليفيه فيران من أن استمرار تفشي متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا في أراضي البلاد سيؤدي إلى زيادة حادة في مؤشر الإصابات بالعدوى.
تفشي متحور "أوميكرون"
وأكد فيران لتلفزيون BFMTV اليوم الأربعاء أن الإصابات بـ"أوميكرون" تشكل حاليا 20 بالمائة من إجمالي عدد حالات كورونا الجديدة في فرنسا ومن المتوقع أن يرتفع هذا المعدل إلى ثلث إجمالي عدد الإصابات بعد يومين.
وأشار الوزير إلى أن المتحور الجديد من المتوقع أن يصبح سلالة سائدة في فرنسا خلال فترة ما بين عيد الميلاد ورأس السنة، محذرا من أن معدل الإصابات اليومية بالعدوى في البلاد قد يتخطى عتبة الـ100 ألف.
واستبعد فيران فرض قيود اجتماعية جديدة في هذه المرحلة، مؤكدا أن الحكومة تعول على التطعيم في جهودها الرامية إلى كبح جماح المتحور الجديد.
وكان المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، جابرييل أتال، قال أمس الثلاثاء، إن أكثر من واحدة من كل ثلاث إصابات بكورونا "مرتبطة بمتحورة أوميكرون" في باريس، في ضوء الفحوصات التي أجريت.
وذكر أتال أن نسبة الإصابات بأوميكرون "كانت تمثل 10% في نهاية الأسبوع لكن قد نكون تجاوزنا ذلك اليوم وربما بفارق كبير في مناطق معينة لا سيما في إيل دو فرانس وخصوصا باريس".
وتابع أن معدل الإصابات بكوفيد- 19 سجل "رقما قياسيا مرة أخرى" في فرنسا وبلغ 537 حالة لكل مئة ألف نسمة.
وكانت الحكومة تخطط للمصادقة على مشروع قانون بشأن الشهادة الصحية في الخامس من يناير من أجل "اعتمادها النهائي قبل نهاية يناير ".
لكن "الاجتماع الاستثنائي للمجلس سيعقد الإثنين المقبل، حيث سيتم تقديم مشروع القانون"، حسب المتحدث الرسمي.
نهاية كورونا
وكان أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الإثنين الماضي، عن أمله أن يكون 2022 "عام نهاية وباء كوفيد-19".
ومع اقتراب أعياد نهاية العام، قال جيبريسوس إن من الأفضل إلغاء الفعاليات الآن والاحتفال في وقت لاحق بدلًا من الاحتفال الآن والحزن لاحقًا".
وأوصى خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، العائلات والأشخاص الذين يرغبون في قضاء بعض الوقت معًا خلال موسم الأعياد بأن "حدثًا يتم إلغاؤه أفضل من خسارة إحدى الأرواح".
وأضاف جيبريسوس: "العام المقبل، تلتزم منظمة الصحة العالمية بذل كل ما في وسعها للقضاء على الوباء".
وكرر المدير العام للمنظمة دعوته إلى تحسين فرص الحصول على اللقاحات في البلدان المحرومة.
وقال: "إذا أردنا إنهاء الوباء في العام المقبل، يجب أن ننهي عدم المساواة في اللقاحات عبر ضمان تطعيم 70% من السكان في كل بلد بحلول منتصف العام المقبل".
