في عيد ميلادها.. قصة زواج نجلاء فتحي وحمدي قنديل
لم تكن حياة نجلاء فتحي والإعلامي حمدي قنديل عادية بل كانت مليئة بالأحداث والقصص المثيرة، فمن الطبيعي أن يطلب الرجل يد فتاة للزواج أما إن حدث العكس يكون الأمر مختلفا وغريبا.
وبدأت معرفة حمدي قنديل بنجلاء فتحي خلال زيارة وفد من التليفزيون المغربي لتغطية فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي عام 1996، إذ طُلب من قنديل التنسيق مع نجلاء من أجل حوار، بسبب عدم مشاركتها في المهرجان، وكانت وقتها نجمة مصر، لذا عدم مشاركتها كان لغزًا كبيرًا.
في هذا الوقت كانت "فاطمة الزهراء" الاسم الحقيقي لنجلاء فتحي، تجدد ديكورات منزلها، فوافقت على الحوار بشرط ألا يكون الحوار في منزلها، فكان اللقاء في بيت شقيقتها التي كانت متزوجة من اللواء محمد السكري وكيل اتحاد التنس، واستضاف اللواء السكري حمدي قنديل للعشاء في بيته فكان اللقاء بحضور الفنانة الكبيرة.
المقابلة الأولى بين نجلاء فتحي وحمدي قنديل
وعن لقائهما، قال قنديل في مذكراته: "كان الحديث عن باريس، وعن زيارة كل منا لها، وكأننا زرناها معًا".
واصل قنديل يحكي ذكريات أول لقاء بينهما: "فاجأني حقًا هو أنها لا تمت بصلة للصورة النمطية للنجمة السينمائية التي كانت في ذهني، ذهبت وأنا على يقين أنها ليست شاطرة فقط ولكنها ذكية ومرحة وذات شخصية قوية، وأنها ستضفي على حياتي بهجة لم أعرفها".
توطدت العلاقة بين نجلاء وقنديل، وتواصلت اللقاءات لمدة 3 أشهر منذ ذلك الوقت، في جو رومانسي طغى عليه الإعجاب والاحترام. وتعرف قنديل خلال هذه الفترة على "ياسمين" 15 عامًا، ابنة نجلاء فتحي، التي قالت لها "أنا كبرت ممكن تتجوزي"، في إشارة إلى تعلقها بقنديل.
"أنا هتجوزك النهاردة.. عظيم عظيم"
كتب حمدي قنديل عن توطد علاقته بالفنانة نجلاء فتحي: "كانت المرأة التي تطلعت للارتباط بها"، وذهبنا معًا في رحلة لمدينة الإسكندرية، وعدنا يحمل كل منا الحب في قلبه للأخر، لكن كل منا لم يخبر الآخر به، فاتصلت نجلاء فتحي بحمدي قنديل، قائلة له "أنا هتجوزك النهاردة، فرد عليها قنديل والفرحة تغزو قلبه قبل لسانه: عظيم عظيم".
في نهاية المكالمة، طلبت نجلاء فتحي من حمدي قنديل أن يحضر جواز سفره ويأتي لمنزلها في الخامسة مساءً، وداعبته: "موافق ولا حنرجع في كلامنا؟"، فأجاب القلب هذه المرة "أنا موافق بكل تأكيد".