مش وليد اللحظة وهذا ردي على المنتقدين.. أدهم نابلسي يكشف تفاصيل جديدة بشأن قرار الاعتزال
كشف الفنان الأردني أدهم نابلسي، تفاصيل جديدة بشأن قرار اعتزله الغناء، الذي أعلنه الإثنين.
وقال في تصريحات أدلى بها إلى إذاعة ”حياة إف إم“ المحلية أمس الثلاثاء، إن ”قرار اعتزاله اتخذه منذ نحو 6 أشهر، حيثُ بدأ بإبلاغ الأهل والأقارب والأصدقاء، والمقربين إليه، ولم يسرب أي منهم القرار“.
وأشار إلى أنه ”بعد مضي 6 إلى 7 شهور أخذ مناعة“، على حد تعبيره من ”كل ردود الأفعال للأشخاص الذين أبلغهم بقراره“، لافتًا إلى أنه حاول ”التأقلم مع الردود السلبية منها والأخرى الإيجابية“.
وأكد الفنان الأردني أنه ”يحترم كل الآراء من كان منها مع قرار اعتزاله الغناء ومن لم يكن معه“، معربًا عن أمله أن ”يتفهم الناس قراره“.
ووصف أن ما قاله، بالإشارة إلى كلامه بشأن الاعتزال، ”ليس بالأمر الخطأ، بالعكس هو أصح من الصح“، ومضى قائلًا: ”الحمدلله الذي مكنني من قول هذا الكلام وأوصله بهذه الطريقة“.
وظهر الفنان الأردني أدهم نابلسي أول أمس الغثنين، في فيديو نشره عبر قناته الرسمية على ”يوتيوب“، وأعلن اعتزاله الغناء وتفرغه للعبادة بهدف ”إرضاء الله“.
وقال النابلسي: ”هذا الفيديو لأقول لكم خبرًا سعيدًا جدًا بالنسبة إليّ، كل شخص لديه أهداف يريد تحقيقها في هذه الحياة، ولكن عندما نصل إلى الهدف ماذا سنشعر، الهدف الرئيسي لوجودنا في الحياة هو لإرضاء وعبادة رب العالمين“.
وأشار إلى أن سبب اعتزاله بالقول: ”ليست مشكلة أن تكون لدينا أهداف، ولكن أن يكون هذا الهدف متناسقًا مع هدف وجودنا في الحياة وهو عبادة رب العالمين، بالنسبة لي الحلم الذي كنت أحاول تحقيقه لا يرضي رب العالمين“.
وتابعا: ”الحمد لله وبفضله أتى هذا اليوم، وأنا اعتزلت الغناء وأشكركم على دعمكم، هذه ليست النهاية وأتمنى أن تشاركوني رحلتي الجديدة“.
وأدهم النابلسي شارك في برنامج المواهب الشهير ”ذا إكس فاكتور“ ضمن فريق الفنان اللبناني وائل كفوري، وتمكن من الوصول إلى المراحل النهائية إلا أنه لم يحصل على اللقب.
واستطاع بعد البرنامج أن يحقق شهرة واسعة من خلال أغنيته ”هو الحب“، التي لحنها بنفسه وحصلت على نسبة مشاهدة عالية جدا على موقع ”يوتيوب“، إذ تخطت حاجز الـ100 مليون مشاهدة خلال 5 أشهر فقط من طرحها.
يشار إلى أن الفنان المعتزل من مواليد 20 من شهر نوفمبر العام 1993، كما أنه تزوج بعد انتهاء البرنامج من حب طفولته التي تصغره بأربع سنوات.
