رئيس هيئة تنمية الصعيد يكشف تفاصيل المشروعات المتوقع افتتاحها غدا | فيديو
قال اللواء شريف صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، إن ما يحدث حاليًا في الصعيد لم يحدث من قبل، مشيدًا باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بالصعيد وتحقيق أحلامه.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن الساعات القليلة القادمة ستكون بمثابة عيد في الصعيد بافتتاح مشروعات تحقق أحلام وطموحات المواطنين التي كان يحلم بها أهالينا.
وتابع أن هيئة تنمية الصعيد نفذت العديد من المشروعات لتوفير حياة كريمة وتنمية مستدامة للمواطن المصري، مشيرًا إلى أن جميع أجهزة الدولة تتعاون مع الهيئة لتنفيذ العديد من المشروعات.
وأوضح اللواء شريف صالح، أن أعياد الصعيد تبدأ من غدًا بمناسبة افتتاح العديد من المشروعات التي ستحقق التنمية المستدامة وتخلق العديد من فرص العمل.
وأشار إلى أن الصعيد أصبح به 5 محاور جديدة لتسهيل حركة المواطنين والتجارة.
جهود تنمية الصعيد
ويقود الرئيس عبد الفتاح السيسي جهود تنمية الصعيد وذلك في إطار اهتمام القيادة السياسية بالتنمية في ربوع الجمهورية والإسراع في خطط التنمية لمناطق الصعيد وتحقيق التنمية الشاملة المأمولة بمحافظات الوجه القبلي.
ونرصد أبرز المعلومات عن قناطر أسيوط الجديدة:
- أنشئت على نهر النيل العظيم في محافظة أسيوط على بعد أمتار من القناطر القديمة، التي أثبتت الدراسات عدم جدوى تطويرها، وأنه من الأفضل إنشاء قناطر جديدة، تحقق التنمية لخمس محافظات في الصعيد.
- وضع حجر أساس المشروع في شهر مايو عام 2012، على بعد نحو 400 متر خلف قناطر أسيوط القديمة تمت إقامته بهدف تحسين الري في زمام إقليم مصر الوسطى، الذي يمثل نحو 20% من إجمالي المساحة المزروعة في مصر، وذلك في 5 محافظات هي (أسيوط - المنيا - بني سويف - الفيوم - الجيزة).
- استمر العمل في تنفيذ قناطر أسيوط الجديدة على مدار 6 سنوات، بتكاليف تجاوزت 6٫5 مليار جنيه
- تعد قناطر أسيوط الجديدة أكبر مشروع مائي مقاوم للزلازل تم إنشاؤه على نهر النيل في مصر بعد السد العالي، وافتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي رسميا في أغسطس 2018.
- يسهم المشروع العملاق في تحسين ري وزراعة مليون و650 ألف فدان، فضلا عن توليد طاقة كهربائية نظيفة بقدرة 32 ميجاوات من خلال 4 توربينات توفر نحو 15 مليون دولار سنويا، في حال تم إنتاج نفس الكمية باستخدام الوقود الأحفوري التقليدي.
-- تضمن تصميم القناطر الجديدة، هويسين ملاحيين من الدرجة الأولى، بأبعاد 17 مترا للعرض، وبطول 170 مترا، يسمح بمرور وحدتين ملاحيتين في ذات التوقيت في زمن عبور قياسي يقدر بـ 11 دقيقة.
- يتضمن التصميم أيضا، ثماني بوابات تتحكم في تنظيم المياه ومناسيبها، ويصل وزن البوابة الواحدة نحو 80 طنا، وتبلغ أبعادها 17 مترا للعرض و9 أمتار للطول.
- يتكون مفيض القناطر من 3 فتحات، عرض الواحدة 17 مترا، وجميعها منشآت خرسانية من الدرجة الأولى، تم فيها صب نحو 425 ألف متر مكعب من الخرسانة المسلحة، ونحو 60 ألف طن حديد تسليح، واستخدم في إنشائها نحو 6 ملايين متر مكعب من الرمال، و360 ألف متر مكعب من الأحجار.
- وفر المشروع أكثر من 3 آلاف فرصة عمل مؤقتة، و300 فرصة عمل دائمة، لأبناء محافظات الصعيد.
- "قناطر التقسيم" عند السير بمحاذاة ترعة الإبراهيمية وعند الوصول إلى الكيلو 60.600 ، مر على إنشائها 146 عاما، تنظم حالة الري في 5 فروع رئيسية تنتشر في ربوع الجمهورية، في تصميم هندسي فريد، عرف بـ"قناطر التقسيم" أو قناطر ديروط القديمة.
- إنجاز جديد ستضيفه وزارة الري إلى سجلاتها، عندما أعلنت في أكتوبر 2018، عن توقيع بروتوكول مع هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) لإنشاء قناطر ديروط الجديدة، بعد تهالك نظيرتها القديمة، التي لم تعد في عمرها هذا، قادرة على الوفاء بمتطلبات التنمية المستدامة في محافظات، التي تهدف إليها خطط الدولة.
- يتضمن البروتوكول، تقديم الحكومة اليابانية التمويل من خلال قرض، لإعداد الرسومات التفصيلية والتصميمات ومستندات العقد على حساب الجانب الياباني، وتمويل تكاليف أعمال التنفيذ والإشراف عليه من خلال قرض قيمته 5.854 مليار ين ياباني، يعادل حوالي 57 مليون دولار أمريكي.
- تم توقيع العقد مع استشاري الإشراف على التنفيذ، على هامش فعاليات أسبوع القاهرة الأول للمياه في عام 2018، ومن المقرر أن يستغرق التنفيذ نحو 4 أعوام، فضلا عن عام آخر كضمان للتشغيل.
- تخدم قناطر ديروط، زمام مساحته نحو 1.5 مليون فدان، يعادل مساحة زمام إقليم مصر الوسطى، الذي يضم 5 محافظات، هي (أسيوط – المنيا – بني سويف - الفيوم – الجيزة).
