رئيس التحرير
عصام كامل

التحقيق في وفاة شاب داخل مصحة إدمان بالجيزة

أمرت نيابة الجيزة بإنتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة شاب داخل مصحة ادمان بمنطقة شبرامنت بالجيزة، وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث.

 

جرعة زائدة من المخدرات 

كشفت التحريات أن المتوفي شاب في العقد الثالث من عمره أصل إقامته محافظة القاهرة وأن سبب الوفاة جرعة زائدة من المخدرات تسببت في هبوط حاد في الدورة الدموية ولا شبهة جنائية في الواقعة. 

 

متوفي داخل مصحة ادمان 

 

تلقى قسم شرطة أبو النمرس بمديرية أمن الجيزة، إشارة من المستشفي تفيد باستقبال جثة أحد الأشخاص متوفي داخل مصحة لعلاج الادمان كائنة بمنطقة شبرامنت بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص تبين العثور على جثة "م ع" في لعقد الثالث من عمره أصل إقامته محافظة القاهرة. 

 

هبوط في الدورة الدموية 

 

حيث تبين من التحريات أن سبب الوفاة جرعة زائدة من المخدرات تسبب في هبوط حاد في الدورة الدموية وبسؤال أهلية المتوفي أفادوا بدخوله المصحة للعلاج من الادمان ونفوا وجود شبهة جنائية في الواقعة

تم التحفظ على الجثة داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، ولا تزال التحقيقات مستمرة.

تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيقات.

الطب الشرعي

ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.


ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.

الجريدة الرسمية