دعامة الحياة تنقذ 490 مريضا من الموت بمستشفى طنطا التعليمي
نجح فريق القلب والقسطرة بالمستشفى التعليمى العالمى بجامعة طنطا فى إجراء قسطرة قلبية وتركيب دعامات لـ490 مريضًا من مرضى جلطات القلب الحديثة داخل المستشفى خلال شهر نوفمبر الماضى وإنقاذ حياتهم من الموت.
أشاد الدكتور محمود زكى، رئيس جامعة طنطا، بدقة ومهارة فريق القلب برئاسة الدكتور محمد السطحية رئيس قسم القلب وجميع فريق العمل بقسم أمراض القلب والأوعية الدموية.
من جانبه، أكد عميد كلية الطب بطنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية الدكتور أحمد غنيم، جاهزية المستشفى التعليمى العالمى لاستقبال الحالات الطارئة لمرضى الجلطة الحديثة أو الجلطات القلبية الحادة طوال أيام الأسبوع، خاصة فى ظل امتلاكها أحدث الأجهزة والمعدات الطبية عالية الجودة.
وأوضح الدكتور محمود سليم، مدير المستشفى التعليمى العالمي، أن عدد حالات القسطرة القلبية "التشخيصية والعلاجية” بلغ 252 حالة، فى حين بلغ عدد دعامة الحياة 238، بالإضافة إلى 4 حالات منظم ضربات قلب وعدد (1) حالة توسيع بالبالون، وعدد (1) توسيع صمام أورطى.
أكد د سليم حرص المستشفى على الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين فى شتى التخصصات فى ظل امتلاكها الكوادر الطبية المتخصصة والتمريض المدرب للعمل على مدار الـ 24 ساعة، موجهًا الشكر والتقدير لكل من يعمل جاهدًا لتقديم خدمة طبية متميزة للمرضى.
دعم جامعة طنطا للمشروع القومى لمحو الأمية
وأكد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا أن الجامعة تحرص على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة فى تنفيذ استراتيجية بناء الإنسان التى أطلقها الرئيس السيسى، لذلك قامت بتنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار فى إطار استراتيجية الجامعة فى نشر العلم والمعرفة ومحاربة الجهل وتفعيلا لدورها الرائد في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن محو الأمية واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية.
وأشاد رئيس الجامعة بالمشاركة الإيجابية لطلاب الجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية، فى إطار تنفيذ بروتوكول التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وتشجيعًا للطلاب المشاركين في المشروع.
وأضاف أن هذا النجاح الذى حققته الجامعة يؤكد بما لا يدع مجال للشك دورها المجتمعي الرائد في إقليم الدلتا، واستمرارا للمشاركة في القضاء على محو الأمية بالتنسيق بين قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وفرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالغربية.