مصرع زعيم داعش في النيجر.. قتل 6 عمال فرنسيين
قال الجيش الفرنسي اليوم الثلاثاء إن قوات "عملية برخان" قتلت سومانا بورا القيادي بتنظيم داعش في النيجر.
وأوضح الجيش الفرنسي أنه قتل في النيجر أحد قتلة ستة عاملين فرنسيين في المجال الإنساني، ومرشدهم وسائقهم وهما من النيجر، في أغسطس 2020 في محمية كوري في هجوم تبناه تنظيم "داعش" الإرهابي في منطقة الساحل.
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية الثلاثاء: "قمنا أمس (الإثنين) في منطقة تيلابيري (غرب) من خلال ضربة جوية، بتحييد المسؤول في تنظيم داعش في منطقة الساحل سومانا بورا، أحد منفذي عملية قتل ستة رعايا في محمية كوري في التاسع من أغسطس 2020".
تصوير عملية الإعدام
وقال المتحدث باسم هيئة الأركان الكولونيل باسكال إياني إن بورا "صور عملية الإعدام وأمن نشرها في وسائل الإعلام".
وكان بورا يقود مجموعة تضم عشرات المسلحين في غرب النيجر على ما أفاد الجيش الفرنسي، وقد شن الهجوم الذي استهدفه بطائرة مسيرة عندما كان بمفرده على دراجة نارية، وقد أرسلت وحدة فرنسية على الأرض لتمشيط المنطقة وتحديد هوية الإرهابي رسميًا على ما جاء في بيان، مشيرًا إلى أن هذه العملية شنت "بالتنسيق الوثيق مع سلطات النيجر".
وفي رد سريع على مذبحة نوفمبر الماضي، التي راح ضحيتها 25 مدنيا على الأقل من النيجر في هجومين إرهابيين على بلدتي تيليا وتاهوا قرب الحدود مع مالي، تمكن الجيش الفرنسي، من قتل نحو 20 إرهابيا في النيجر خلال ضربة جوية.
ضربة جوية
وأعلنت هيئة الأركان العامة الفرنسية، أن الضربة الجوية وقعت على بعد 1.5 كيلومتر من الحدود مع مالي داخل أراضي النيجر، وهي المنطقة التي ينشط فيها تنظيم داعش في الساحل والصحراء.
وقال المتحدث باسم أركان الجيش الفرنسي الكولونيل باسكال ياني، إن العملية كانت غير مخطط لها، قد تخللها استخدام مروحيات قتالية وطائرات مسيرة من نوع "ريبر"، إضافة إلى مروحيات قتال ضد مجموعة من نحو 40 إرهابيا، في المنطقة المعروفة باسم "الحدود الثلاث" بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو.
مقتل 20 إرهابيا من تنظيم داعش
وأضاف المتحدث باسم الجيش الفرنسي - في مؤتمر صحفي - أن نحو 20 إرهابيا من عناصر تنظيم داعش في الساحل الأفريقي، تم تحييدهم، فيما تم تفريق باقي العناصر الإرهابية.
وكانت وزارة الداخلية في النيجر قد أعلنت في بيان، عن مقتل 25 مدنيا في غرب البلاد قرب الحدود مع مالي في هجوم شنه إرهابيون ينتمون لتنظيم داعش، مضيفة أن معسكر بكورات، في مديرية تيليا تعرض لهجوم شنه مسلحون، كما تم حرق مركبتين.
وأوضحت الداخلية أن هجوما ثانيا وقع في غربي البلاد، مضيفة أن مسلحين هاجموا بلدة تيمارام في مديرية تاهوا، مشيرة إلى أن المسلحين قاموا بإحراق أو نهب بنى تحتية اجتماعية، بما في ذلك دار البلدية والمركز الصحي وشركة الكهرباء.