وسط الطين..فرق التطعيم الطبية تتحدى موجة الطقس السيئ بالشرقية |صور

واصلت جميع الفرق الطبية (المتحركة) التابعة لمديرية الشؤون الصحية محافظة الشرقية، اليوم عملها في جميع أنحاء المحافظة، وذلك لتطعيم الأطفال من عمر يوم وحتى عمر 5 سنوات، في اليوم قبل الأخير من الحملة القومية للتطعيم ضد شلل الأطفال.

أبطال منسيون.. فرق التطعيم تقطع المسافات وتواجه الطقس السيئ لإنقاذ الأطفال بالشرقية | صور

وبدأت الفرق الطبية رحلتها بداية من الثامنة صباحًا يجوبون القرى والنجوع النائية بجميع مراكز الشرقية بحوزتهم صندوق "مبرد" بلاستيكي للحفاظ على سلامة اللقاح من الفساد وينقسم الفريق الطبي الواحد بين موظف تسجيل وآخر لتطعيم الأطفال.

وأوضح الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة، بأن الفرق الطبية الثابتة والمتحركة بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية، المشاركة في الحملة القومية للتطعيم ضد مرض شلل الأطفال، بذلت جهود مضنية خلال اليومين الماضيين في ظل الظروف الجوية السيئة.

حيث قامت بتطعيم مليونا، و174 ألفا، 935 طفلا بنطاق الشرقية، من عمر يوم وحتي 5 سنوات حتي الآن بنسبة تغطية بلغت 94.4%، مضيفًا بأن الفرق الطبية المشاركة يبلغ عددها 3310 فرقة، بواقع 529 فرقة ثابتة بالمراكز الطبية والوحدات الصحية ومكاتب الصحة، و2781 فرقة متحركة تجوب المنازل والحضانات، مقسمين إلي 2373 فرقة بالريف، و937 فرقة بالحضر، بمراكز ومدن المحافظة.

الحملة القومية للتطعيم

وتستمر الحملة حتي غدًا الأربعاء، وتستهدف مليون، 244 ألف، 258 علي مستوي المحافظة، ويتم التطعيم لجميع الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين بالمحافظة بالمجان، من خلال الفرق الطبية والتي تعمل وفق خطة عمل محددة.

وأشار إلى أنه يتم التطعيم لجميع الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين بالمحافظة، من خلال الفرق الطبية والتي تعمل وفق خطة عمل محددة، تم التدريب عليها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية أثناء التطعيم، وهو عبارة عن نقطتين توضع بفم الطفل بزاوية 45 درجة، وتم عقد الدورات التدريبية لجميع الفرق الطبية المشاركة بالحملة، وعقد الاجتماعات المكثفة لفريق الإشراف عليها، لضمان وصول الخدمة بشكل جيد لجميع الأطفال المستهدفين بالحملة داخل محافظة الشرقية.

وأثني وكيل وزارة الصحة علي أداء الفرق الطبية المشاركة في الحملة، وما تم تحقيقه حتي الآن في ظل الظروف الاستثنائية الحالية، والطقس شديد البرودة، مقدمًا لهم الشكر علي جهودهم المخلصة المبذولة وعطائهم المستمر، للحفاظ علي صحة وسلامة أبنائنا وبناتنا الأطفال.